النائبة زعبي تثير موضوع إغلاق فرع الترخيص بالناصرة

عقدت لجنة شكاوي الجمهور جلستها الثانية والتي دارت حول موضوعين، الأول ايجاد حل سريع لممتحني ومعلمي السياقة، والثاني هو فتح مكتب رئيسي للترخيص في مدينة الناصرة، دون أن يضطر ال400 ألف ساكن المنطقة من التوجه للمكاتب في حيفا . وقد حضر الجلسة أعضاء كنيست من التجمع والجبهة، بالإضافة إلى كل من رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي، رئيس بلدية نتسيرت عيليت شمعون جابسو، ممثلي وزارة المواصلات، ومنهم مسؤول قسم الميزانية في الوزارة، ومندوبين عن مدارس قيادة وجمعية معلمي القيادة في الناصرة ونتسيرت عيليت .

وفي بداية النقاش تحدث جابسو موضحا أن نتسيرت عيليت هي البلد الأقوى، وهي البلد اليهودية، مستعملا هذه الادعاءات كتبرير للقصورات التي أدت إلى إغلاق فرع الترخيص في نتسيرت عيليت.

أما النائبة زعبي فأكدت أن "قوة" نتسيرت عيليت، سببها سياسات دولة تدعم المدينة اليهودية، على حساب المدينة العربية، التي تقوم الحكومات المتعاقبة بتفريغ المؤسسات منها تدريجيا لصالح "المدينة اليهودية"، وأنه من حق منطقة الناصرة التي تعد أكبر مركز خدمات، ل450 ألف مواطن، أن تتمتع بكافة المرافق العامة والحكومية، بالإضافة إلى حق السكان والممتحنين ومعلمي السياقة حل أزمتهم الحالية.

وبعد نقاش طويل وصاخب حول عدم تعاون وزارة المواصلات ورفضها حل مشكلة مكتب الترخيص، كما التزمت للجنة قبل أسبوعين، التزم ممثل وزارة المواصلات للمرة الثانية بالبدء فورا في اتصالات مع رئيسي بلديتي الناصرة ونتسيرت عيليت بهدف فتح مكتب مؤقت لامتحانات السياقة، على أن يعاد فتح المكتب كحد أقصى في الأول من تموز، وقد تعهد رامز جرايسي بايجاد مكتب بشكل فوري.

أما قرار اللجنة الثاني فكان أن يتم عقد اللجنة لجلسة ثالثة بعد أسبوع، وبحضور المدير العام لوزارة المواصلات للإجابة على السؤال: لماذا لا يتم فتح مكتب ترخيص في الناصرة؟

هذا وصرحت النائبة زعبي أنها من جهتها ستتابع الموضوع مع الوزارة ومع اللجنة بشكل عنيد، حتى يتم فتح مكتب الترخيص في الناصرة، لكنها أكدت أيضا أن ذلك يتوقف على جهود البلدية الحقيقي في الموضوع.