الإحتفال بإنطلاق معرض إبداعات دار الطفل العربي عرعرة

في أجواء احتفالية خاصة، وبمشاركة أطفال دار الطفل العربي المثلث الشمالي وأهاليهم، إضافة الى مجموعة من الفنانين والفنانات وشخصيات اجتماعية وشعبية من وادي عارة. وتم الإحتفال مساء أمس الاثنين بانطلاق أعمال معرض "مقتطفات" لإبداعات أطفال دار الطفل العربي في جيل الطفولة المبكرة، من جيل 6 شهور وحتى 5 سنوات، بمشاركة عشرات الطلاب، بلوحات إبداعية خاصة تبشر بغد فني خاص لابداعات متميزة للطلاب في جيلهم المبكر. حيث أعرب الأهالي وكل من حضر للمشاركة في المعرض عن تقديرهم لهذه المبادرة والتي تساهم في صقل شخصية الطلاب خصوصا في جيل طفولتهم المبكرة، مؤكدين الى أن "مثل هذه المبادرات تساهم في تطوير وتدعيم مواهب الطلاب".

مراسلنا تجول في المعرض والتقى بمجموعة من الزوار من أهالي وفنانين ومشاركين.

وقالت أم أبان أيمن كبها: "مقتطفات دار الطفل العربي معرض مميز جدا، رائع، جميل، منسق جيدا. أعمال رائعة وكبيرة لأطفال صغار، بارك الله هذه الأيدي الناعمة والأعمال الكبيرة، وبارك الله في المعلمات المتفانيات والقديرات لإظهار هذا الإبداع المميز جدا، يساعد على تطور الطفل وإظهار مهارات إبداعيه رائعة. سأتكلم قليلا عن شعور ابني، كان فرحا بل شعر بوجوده بالمعرض وبعمله المميز وهذا أهم وأسمى ما وصل إليه ابني. أتمنى لكم النجاح دائما".

وقالت الجدة معزز مصاروة: ""كل التقدير لكم (لكن) جميعا، كل ما رأيت وكل ما أحسست يدل على المحبة، الإخلاص، الانفتاح، والاحتواء. أرجو لكن المزيد المزيد ودوام العطاء، فأعمالكن عبارة عن زيت يوقد في قناديل أملنا وامتدادنا. كل الإحترام والتقدير".

أما بيهس أحمد مرعي قالت: "إلى أحلى وأجمل وأرق وأرقى طاقم عمل "دار الطفل العربي"، لا أعرف إذا وجدت كلمات بقاموس اللغة العربية تعبر عن مدى إعجابي وتقديري بالعمل الرائع المدهش الذي رأيته في هذا المعرض. المعرض زبدة من الإبداع والرقي وطرح أفكار وأعمال الأطفال بشكل رائع ومبدع. يعطيكوا ألف ألف عافية. فنانات جميع أفراد الطاقم".

وقالت رولا أبو رعد (أم أيهم): "نجاح خلف نجاح وإبداع أروع من إبداع. رائعات بكل ما تقمن به لمصلحة الأطفال حيث يستفيد كل طفل منكن. كل الاحترام لكن، معلمات ومربيات، ومديرة".

الفنانة رانية عقل قالت:"حيث ترتقي أفكارنا لتندمج بإبداع أيادي أطفالنا يتوهج نور المكان بهذه الفنون الرائعة باكورة العمل المتواصل والدائم مع هذه الأجيال الصاعدة الأعمال الفنية المصقولة بروح إبداع الأطفال، التي عولجت بعناية شديدة وحب في الترتيب والتنظيم المعجون بالحب والمدموج بروح الإيمان لجيل مبدع وبناء، هذه الخطوط والبصمات والإيحاءات والخيوط تفوح من رائحة المسك فتنمزج من قارورة التوابل وتصل أفواهنا بجمالية طعمها، وهذا هو الخيط الرابط بين الماضي والحاضر المنسوج والمطرز بروح أمهاتنا وجداتنا ليكون ثوبا فلسطينيا ينبسط على جدار يحاكي المكان في نفس الأوان ليكون هوية جيل جديد كي لا ينسى".