" والفتنة اشد من القتل …! "
تاريخ النشر: 19/06/13 | 3:00سوريا…
برعاية الألوية الحمراء..دعاة الاشتراكية
وتربص مغول الامبريالية والرأسمالية..أرباب الديمقراطية!
وحكم جبري للجاهلة العلوية
ودعوة للطائفية…ودعوة أخرى قامت للحرية..
وحرب..وغرب..ونهب..وصلب..وكرب..
وضرب..وسبّ..و…ب..
" والفتنة اشد من القتل "
تلك رياح شامية..في قلب الصف
وصوت العصف..وصوت القصف
وأشباح الموت والدمار..والخوف
إلى أين تسافر سوريا !
بين الظلم والطائفية والمصالح الغربية..والحرية
أهي ليبيا أم عراق ثانية !
أم ترتيب أوراق لاستعمار جديد
يدوم لأعوام تالية
آه من الخوف..من حد السيف..من جور الضيف
من حكم الطاغية..آه من ريح عاتية
والأمر ليس بالهزل…
" الفتنة اكبر من القتل "
فالعراق الطبعة الأولى..وسوريا الطبعة الثانية !
كل ما نطلب..الحرية..ونهب دمانا هدية
لا نخاف من سيل الدم..
لكن الدم الزكي اختلط بدماء فاسدة
والأكفان صارت..للحر..للعبد..
وكلاهما يلفها علم الحرية..!
لان الكل يدّعي الحرية !
" والفتنة اشد من القتل "
لا زال سفك الدم..فكم سيكلف ثمن الحرية
وستكتمل الفتنة بدخول سام.."العم"
والعرب غطوا في نوم في نوم
لا دخل لهم..لا شغل لهم إلا الشجب واللوم
والحفاظ على الكراسي المحمية
ويحكم..ويلكم..سلمتم الأمر لحاكم الروم
وهو يناور ويقامر ويشاور ويقرر..ويناصر لفاجر
وينادي متى شاء لغزو الشام..وغزو "قم"
والشام بين الحر والغادر
وبين الألوية الحمراء..وتمثال الحرية..صراع دائم
من يتولى الحكم..من يحكم العالم
من يستطيع حلب الثور أو حلب التيس وهو قائم
ما زرعنا سنحصد..وما زرعوا سيحصدون !
وبين هذا وذاك فتنة..وحكام ملعون
ومصالح..وتصالح..ومصافح جاء ليخون
ونحن لا نستطيع أن نحكم أو نجزم أو ندين..
القضية اكبر من دم شعب وحياة بنين
القضية فتنة..اشد من القتل
من أيقظها ملعون ملعون ملعون
الفتنة في هذه الآية تعني الشرك.