خطبة الجمعة في الأقصى حول حظر الإسلامية

شارك عشرات الآلاف من المصلين في أداء صلاة ظهر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وذكر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أنه أدى صلاة ظهر اليوم الجمعة 35 ألف مصل من القدس والداخل الفلسطيني والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح أن مداخل بوابات المسجد الأقصى شهدت اليوم تواجدا مكثفا لجنود حرس الحدود والوحدات الخاصة، في حين احتجزت قوات الاحتلال المتواجدة على البوابات هويات عدد من الشبان صباح اليوم.
وانتقد رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في خطبة الجمعة اليوم، وصف مرابطات المسجد الأقصى بأنهن يعرضن أنفسهن للتهلكه، وقال: “ما يقمن به لا يعد تهلكة، وإنما هن يتأسين بنهج الصحابيات أمثال أسماء وسمية والخنساء وخولة بنت الأزور، ويقمن بواجبهن التعبدي”.
وعن قرار الحكومة الاسرائيلية بحظر الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، أضاف الشيخ صبري: “قرار السلطات الاسرائيلية بحظر الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، هو قرار تعسفي وعنصري، يستهدف المسجد الأقصى المبارك، ويتعارض مع حرية العبادة والفكر والرأي، نستنكر هذا القرار ونطالب بإلغائه”.
وتطرق إلى اقتحمات المستشفيات من قبل قوات الاحتلال، ووصفه بالإقتحام الوحشي وغير الإنساني، وأشار إلى الجريمة البشعة التي أودت بحياة أحد الشبان الذي قتل عمدا في المستشفى الأهلي بمدينة الخليل. وأكد أنه لم يسبق أن اقتحمت المستشفيات في العالم كله، إلا في ظل الاحتلال الاسرائيلي البغيض لأن المستشفيات لها حرمتها.
وتحدث الشيخ صبري عن مواصلة الاقتحامات العدوانية من قبل المتطرفين للمسجد الأقصى، وأنه لا بد من إستعادة مفتاح باب المغاربة الذي اغتصبه جيش الاحتلال عام 1967 ولا يزال في قبضته.
وطالب بتوقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، وقال: “من يطالب بالتهدئة عليه أن يعالج أسباب التوتر”.