الفوائد العلاجية والنفسية للتأمل
تاريخ النشر: 04/02/16 | 4:00التأمل هو أحد أقدم العلاجات التقليدية في الطب الشعبي للتخلص من التوتر وتصفية الذهن. نشأت تلك التدريبات أولًا في بلاد الهند وقد انتقلت فيما بعد إلى أغلب بلاد العالم. التأمل هو المعنى الحقيقي للشعور بالسلام مع النفس عقليًا وجسديًا، وهو أمر يحتاجه الإنسان كل فترة للتخلي عن الأثار النفسية الناتجة عن التعرض للضغوط اليومية.
يشير مصطلح التأمل إلى مجموعة متنوعة من الممارسات، مثل التقنيات المصممة لتعزيز الاسترخاء وبناء طاقة داخلية أو قوى حياتية. وهو ما يمكن الأفراد من تطوير مشاعر الحب، الرحمة، الصبر والتركيز أثناء قيامهم بأي أنشطة حياتية.
لممارسة تمرينات التأمل، عليكِ اتباع بعض الخطوات الأساسية:
– الجلوس بوضع مريح مع ارتداء ملابس مريحة.
– ابدأي مع وضع الرأس لأسفل للشعور باهتزازات الجسم.
– التركيز على النفس، اتبعي الإحساس بالشهيق والزفير. مع كل شهيق، ستشعرين بحركة في البطن، ومع كل زفير، ستعود البطن إلى حالتها الطبيعية.
– بعد القيام بالخطوات السابقة، سوف تجدين نفسك في حالة من مواجهة بعض الأفكار. بدلًأ من ذلك، تخلصي من تلك الأفكار من خلال عدم التركيز على أي منها.
إليكِ أهم الفوائد الصحية والنفسية لتمرينات التأمل.
1- زيادة مناعة الجسم
أثبتت تمرينات التأمل قدراتها الفعّالة على زيادة مناعة الجسم، خاصةً لمرضى السرطان. كما أنها تساعد على زيادة مقاومة الجسم وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
2- التوازن العاطفي
يساعد التأمل على زيادة التحكم والسيطرة على بعض العواطف كالغضب أو الكراهية. ويعني التوازن العاطفي التخلص من بعض المشاعر السلبية التي تشعرنا بالضغوط النفسية. قد يكون تحقيق ذلك أمر صعب، لكن مع ممارسة تمرينات التأمل، ستتمكنين من تحقيق ذلك. حيث يساعد ذلك على تطهير الوعي من المشاعر والذكريات.
3- زيادة الخصوبة
وُجد أن فرص الحمل تزيد لدى النساء مع الاستقرار العاطفي والتخلص من التوتر العصبي. كما يؤثر التوتر والإجهاد كذلك على نسبة الخصوبة لدى الرجال.
4- تخفيف حدة أمراض الجهاز الهضمي
أغلب الأشخاص ممن يعانون من مشكلات الجهاز الهضمي المرتبطة بالتوتر والضغط النفسي، ينصحون بممارسة تمرينات التأمل والاسترخاء للتخلص من تلك المشاعر السلبية المسببة لاضطرابات الجهاز الهضمي.
5- خفض مستويات ضغط الدم
تساعد تمرينات التأمل كذلك على تعزيز إفراز هرمونات السعادة كالإندورفين، مما يعمل على تقليل استجابة الجسم لتأثير هرمونات الإجهاد.
6- علاج الأرق
أثبتت العديد من الدراسات أن الأشخاص ممن يمارسون تمرينات التأمل هم الأقل عرضة للأرق واضطرابات النوم. فلديهم القدرة على التخلص من المشاعر السلبية وتصفية الذهن بشكل فعّال، مما يساعد على الخلود إلى النوم سريعًا.