حراس الأقصى يتصدون لمستوطنين حاولا أداء طقوس تلمودية
تاريخ النشر: 22/12/15 | 11:38تصدى حراس المسجد الأقصى صباح اليوم لمستوطنين اثنين حاولا أداء طقوس تلمودية بالقرب من المصلى المرواني في المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال.
وذكر شهود عيان أنه لدى اقتحام مجموعة من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، قام مستوطنين اثنين بمحاولة أداء شعائر تلمودية بالقرب من المصلى المرواني، إلا أن حراس المسجد الأقصى تصدوا لهم، وأجبروا قوات الاحتلال على إخراجهم إلى من باب السلسلة.
وقال أحد المصلين “أبو وائل” من مدينة كفركنا إن أحد المستوطنين صرخ بصوت عالي “سيأتي اليوم الذي نبقى في هذا المسجد لوحدنا”، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال توفر الحماية لهؤلاء المستوطنين وتسمح لهم بهذا الكلام، منوها إلى أنه لو قال مسلم ذلك لتم اتهامه واعتقاله.
وطالب “أبو وائل” بعدم السماح باقتحام هذا المستوطن أبدا، مشيرا إلى أن المسلمين مصرين على حقهم الخالص في المسجد الأقصى ولا يمكن لأحد أن يبقى فيه غير المسلمين. وردا على صراخ المستوطن قال الحاج “أبو وائل”: “سيأتي اليوم الذي سنبقى وحدنا نصلي وندعو الله في المسجد الأقصى”.
ورغم تشديد الاحتلال من قيوده عند أبواب المسجد الأقصى واحتجاز هويات الشبان والنساء والتدقيق في بطاقات معلمات الثانوية الشرعية للبنات في المسجد؛ إلا أن رحاب المسجد الأقصى شهدت حضورا كثيفا للمصلين من القدس والداخل الفلسطيني، في ظل الطقس المشمس بعد أيام من المطر والبرد.
كما حضر الشيخ محمد اسلام من بريطانيا ومجموعة من المسلمين البريطانيين، فتحلق المصلون حوله وجلسوا يستمعون إلى دروسه الدينية التي كان يلقيها على زملائه باللغة الانجليزية.
وعند باب حطة – أحد أبواب المسجد الأقصى – ما زالت مجموعة من النساء ترابط أمامه بعد أن منعتها قوات الاحتلال تعسفا من دخول المسجد الأقصى، وتقضي وقتها بدراسة الفقه والتجويد وحفظ القرآن الكريم.
كيوبرس