التجمع الطلابي في القدس: لا لاستهداف الطلاب العرب
تاريخ النشر: 13/01/16 | 10:34اقتحمت يوم أمس، الثلاثاء، وحدات شرطة إسرائيليّة بلباسٍ مدني حرم الجامعة العبريّة بمرافقة أمن الجامعة، ودخلوا الى كليّة “بتسلئيل” لاعتقال الطالبة روان أبو غوش من مكتب عميدة الطلبة هناك. مشهد متكرر وضحاياه دومًا هم الطلاب العرب، حيث اعتقلت الشرطة الإسرائيليّة العديد من الطلاب العرب في السنوات السابقة من داخل الحرم الجامعي وسكن الطلاب بموافقة الجامعة ومرافقة أمنها. واليوم يتكرر هذا المشهد وتسمح الجامعة بدخول الشرطة إلى حرمها الجامعي، وتسمح إدارة “بتسلئيل” باعتقال أحد طلابها من مكتب عميدتها، هاتين المؤسستين لطالما تغنيّا بالديمقراطيّة، وتعلمها في قاعاتها ويتنكرون لها مباشرة عند أول فعل واضح…
إن إدارة “بتسلئيل” التي تتغنى دومًا بالفن وبمبادئه الساميّة، وبيسارية طرحه وطرحها، تقوم يومًا بعد يوم بإثبات أنّ يساريتها هو انعكاس لليسار الإسرائيلي الشكليّ، يميني الفحوى والمضمون، وأنها أحد أذرع المؤسسة الصهيونيّة القامعة التي تستهدف العرب الفلسطينيين وملاحقتهن عند طريق سياساتها العنصريّة الممنهجة.
إننا في التجمع الطلابي الديمقراطي نكرر رفضنا لسياسات المؤسسة الأكاديميّة الإسرائيليّة التي تستبيح الطلاب العرب وتستسهل الوقوف في صف المؤسسة الامنيّة ضدهم، وإذ تدافع عن حقهم في التعبير على الورق، وتنتهكه على أرض الواقع، ونرى في هذا التصرف المتكرر مسًا خطيرًا في حقوق الطلاب العرب وأمنهم في الجامعات الإسرائيليّة.
إن واجبنا كطلاب عرب الوقوف جنبًا الى جنب مع الحركات الطلابيّة العربية الفاعلة في الجامعة ضد هذه التصرفات التي قد تطال أيًا منا في أي وقت، وأن نرفض هذه السياسات القمعيّة المتكررة. ونؤكد على اننا جزء من الشعب الفلسطيني، وإن التحامنا مع قضايا القدس هو واجبٌ علينا، ولا يجوز استهداف أي طالب بناءً على نشاطه السياسي المشروع.