الهجرة من أم الفحم، من المسؤول؟
تاريخ النشر: 18/08/13 | 23:24عمم المكتب الاعلامي لكتلة الاصلاح والتغيير على وسائل الاعلام خبرا مفاده، أن المهندس تيسير سلمان والمرشح لرئاسة بلدية ام الفحم، ومن خلال تجواله ولقاءاته اليومية مع المواطنين وشرائح عديدة من المجتمع الفحماوي، واجه ظاهرة بل ثقافة جديدة وخطيرة جدا لدى بعض المواطنين، والحديث يدور عن مجموعة لا يستهان بها من سكان مدينة أم الفحم والشباب الذين قرروا الهجرة من المدينة وشراء عقارات في المدن اليهودية والمختلطة، مثل نتسيرت عليت وحيفا ويافا، من منطلق رفضهم وعدم رضاهم لما يدور في مدينة ام الفحم في السنوات الأخيرة خاصة في عهد الشيخ خالد حمدان،الرئيس الحالي للبلدية، ويتمثل ذلك في انعدام الامن والأمان وتراجع مستوى الخدمات الاساسية وهشاشة البنية التحتية للمدينة، والفوضى العارمة في كل المجالات وكأنها وكالة من دون بواب ….لا شك أن أغلب هذه الشريحة هم من الميسورين ورجال الأعمال وبعضهم اكاديميين يريدون لأبنائهم مستوى معيشة أفضل وآمن حتى لو كلف ذلك ترك البلد …!
من جهته أكد الاستاذ تيسير سلمان المرشح لرئاسة بلدية ام الفحم "أن هذا ليس هو الحل الأمثل للقضية، بل هذا نوع من أنواع الاستسلام والهروب من الواقع، والحل من وجهة نظري هو معالجة الواقع وبكل الوسائل الديمقراطية المتاحة وعلى رأس ذلك التغيير من خلال صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة" . الاستاذ تيسير سلمان أكد "أن البكاء على الأطلال لن يجدي شيئا ،وأن منح الرئيس الحالي الثقة لولاية جديدة ليس هو الحل بل هو الدمار من وجهة نظري،مع أني أحمل المسؤولية ايضا للأحزاب التي لها تمثيل في المجلس البلدي ولم تحرك ساكنا حيال هذا الموضوع الخطير خلال كل هذه الفترة. المطلوب في هذه الظروف الحرجة بالذات أولا الصراحة مع النفس ،والحل الكفيل من وجهة نظري أيضا هو التغلب على العاطفة السلبية والعائلية والحاراتية والأنانية والمصالح الشخصية ،والحل هو تحدي هوى النفس والاعتراف بالذنب ،كما أنه يكمن في منح الثقة وإعطاء فرصة لجيل جديد يحمل فكر جديد وعقلية جديدة واصلاح وتغيير يتماشى مع متطلبات الواقع وأحلام المستقبل لام الفحم.وإلا كيف نريد لبلد مثل ام الفحم أن تتغير معالمها من دون أن نغير قيادتها وإدارتها" ..!.