سقوط الأقنعة الزائفة

سقطت الأقنعة الزائفة، التى كانت تخبئ أفعالها تحت ستار الدين انتهت المسرحية وفتح الستار أمام الشعب المصرى ليشاهدوا بأعينهم جماعة الإخوان، التى تدعى الإسلام وهم يقتلون ويسحلون ويعذبون كل من يقف ضدهم بعد خروج الملايين من الشعب المصرى إلى الشوارع ليعلنوا سحب الثقة من محمد مرسى، وإنهاء حكم الإخوان وأمام هذا الإصرار من المصريين استجاب الجيش فعزل مرسى وقدمه للمحاكمة عاش الشعب المصرى لحظات فرح، ولكن الفرحة هناك من لايريد لها أن تتم.. سقوط حلم الإخوان فى حكم مصر جعلهم يظهرون على حقيقتهم الزائفة بدأوا فى الانتقام عبر العمليات الإرهابية، وقتل الجنود الجيش يوما بعد يوم، لما الاعتصام فى رابعة العدوية وميدان النهضة للأسف سلمي بل كانوا عذبوا بعض المواطنين داخل الاعتصام وقتلهم وكل يوم يخرجون بمسيرات داخل وخارج القاهرة فى ميدان رمسيس والعباسية لوقف حال البلد، وكل هذا من أجل نزع كرسى الحكم من تحت أقدامهم.. بالنسبة للإخوان الحكم حياة أو موت لأنهم ظلوا يحلمون فترات طويلة بحكم مصر وتحويلها إلى إمارة إسلامية، ولكن الله خيب آمالهم وطموحاتهم لأنها كانت تهدم وتخرب.. إن الإخوان ليس لهم فى السياسية ولكن نجاحهم فى التجارة وجمع المال بشتى الطرق منذ حكم الرئيس جمال عبد الناصر وأنور السادات هم لا يحبون مصر بقدر ما يحبون الوصول لأهدافهم.. ارجعوا إلى الله وأفيقوا لأن مصر مذكورة فى القرآن بأن رب العزة حفظها من كل آثم عنيد يريد الضر لمصر {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} {الأنفال/30} وعلى أمريكا أن لا ترسل مندوبيها للخروج الآمن لقيادات جماعة الإخوان لأنهم أصبحوا ملطخين بدماء وقتل الشهداء وتعذيب المصريين ولابد من محاكمتهم محاكمة عادلة مثلما فعلوا فى حق المصريين.