جلسة حول حوادث الطرق بوزارة الإقتصاد
تاريخ النشر: 15/03/16 | 17:53في جلسة هي الاضخم والاشمل في تاريخ المجتمع العربي في البلاد حول ظاهرة حوادث الطرق تعقدها لجنة الاقتصاد بمبادرة النائب اسامة سعدي القائمة المشتركة، العربية للتغيير اليوم (الثلاثاء) بعد تسلمه نتائج بحث ومسح شامل حول هذه الظاهرة في المجتمع العربي في البلاد، البحث الذي طالب دائرة المعلومات والابحاث التابعة للكنيست اجرائه ، بالاشتراك مع جمعية ” أور يروك” التي تعنى بقضايا الامان على الطرق وبالتعاون مع سلطة الأمان على الطرق.
هذا واكد النائب السعدي في مستهل الجلسة ان هذا الموضوع يفوق المسائل الحزبية والحسابات السياسية لان الحديث يدور عن ارواح تزهق في الطرق، ومع ذلك على ضوء نتائج البحث لا بد من معالجة خاصة للمجتمع العربي والبلدات العربية اذا ان عدد المصابين يفوق المعدل العام ويفوق في بعض الحالات 5 و 7 اضعاف معدل الاصابات في المجتمع اليهودي:
فما بين عام 2010 – 2014 عدد القتلى العرب في حوادث الطرق هو 521 اي 35% من اجمالي عدد القتلى في اسرائيل بين هذه السنوات عدد القتلى العرب من الاطفال بين 0 و 4 سنوات هو عشرة اضعاف من اجمالي عدد المصابين اليهود في هذا الجيل، وفي جيل المراهقة بين 15 و 19 سنة فهو سبعة اضعاف ومجموعة جيل 20- 24 اربعة اضعاف ومجموعات الجيل 25-44 سنة و 45-64 فهو ضعفين
اما عدد المصابين بدرجة خطيرة بين عام 2010-2014 فهو 3000 مصاب وتتراوح النسبة بين 27% و32% من اجمالي عدد المصابين بدرجة خطيرة جراء
حوادث الطرق في اسرائيل.
اما في العام المنصرم 2015 حتى شهر سبتمبر فان عدد القتلى في المجتمع العربي من اجمالي نسبة عدد القتلى جراء حوادث الطرق في اسرائيل فنجد ان مجموعة الجيل ما بين 0 و4 سنوات 50%، وفي مجموعة الجيل بين 5-14 61%، وفي مجموعة الجيل بين 15-19 64%، وعدد المصابين بدرجة خطيرة في مجموعة الجيل 0-19 فان نسبة المصابين العرب 46% من اجمالي نصبة المصابين في اسرائيل.
أما بما يسمى “حوادث الساحة ” وهي الحوادث التي تحدث في ساحات البيوت فتشير المعطيات الى انه بين عام 2008 و2015 لقي 84 طفل مصرعه، 90% منهم من المجتمع العربي.
وفي اطار بحث للباحثة د. تسيبي لوتان من جمعية “أور يروك” وصلت الى انه هناك 4 عوامل اساسية لهذه النسب العالية في الاصابات في حوادث الطرق في المجتمع العربي والبلدات العربية
– قصور في الوعي لأهمية موضوع الأمان على الطرق
– نقص مجحف في البنية تحتية في معظم البلدات العربية وانعدامها في كثير من البلدات تتمثل بنقص في الأرصفة واشارات المرور والاشارات الضوئية وممرات المشاة والمطبات ونقص في الأماكن المخصصة للعب الأطفال مما يضطرهم للعب في اماكن قريبة من الشارع.
– الوضع الاجتماعي الاقتصادي المتدني وتبعاته.
– تواجد الشرطة لفرض تنفيذ القانون في البلدات العربية