مناقشة مخاطر البنى التحتية بالمدارس البدوية
تاريخ النشر: 21/03/16 | 19:10خلال نقاش لجنة المعارف في الكنيست، والتي جاءت على اثر الجولة التي نظمتها اللجنة في مدارس عربية في الجنوب، اظهرت الجلسة حجم المأساة التي يواجهها سلك التربية والتعليم في القرى التي اعترف بها حديثا وتلك غير المعترف بها، حيث اظهر كل من تحدث الخلل الكبير في هذا الجهاز، من بنى تحتية، نقص في المدارس، نقص في الغرف الدراسية، وعدم فتح مدارس تلائم نسبة الزيادة الطبيعية، ونسبة التسرب المرتفعة، وعدم قيام المؤسسات بواجبها تجاه المدارس، ووجود 5200 طالبا وطالبة في الجيل 3-5 بدون اطار تعليمي وفق اعتراف وزارة المعارف، وان هناك 2000 طالبا وطالبة مسجلين ولا يصلون للمدارس من نفس الجيل، وان هناك 34 الف طالب يصلون الى مدارسهم بواسطة السفريات، وان الحافلات التي تنقل الطلاب تسير في طرق غير معبدة الامر الذي يخالف تعليمات وزارة المعارف، والحاجة لتغيير الغرف المتنقلة التي لا تتلاءم مع مواصفات الجودة في وزارة المعارف، والخلل في البنى لتحتية داخل ساحات المدارس.
وقد كان من بين الحضور من نواب القائمة المشتركة، كل من النائب طلب ابو عرار، النائب مسعود غنايم، النائب اسامة السعدي، والنائب يوسف جبارين.
وقال النائب طلب ابو عرار، خلل مداخلته خلال الجلسة:” الاوضاع العامة في بعض المدارس سيئة في مجال البنى التحتية داخل المدارس، وفي الطرق المؤدية اليها، ونقص حاد في الغرف الصفية، وهناك 5200 طالب بين الاجيال 3-5 بدون اطار تعليمي، ونقص في بناء المدارس، والغرف الصفية، والتسرب الذي تشهده تلك المدارس، وعلى الوزارة رصد الاموال اللازمة لتغطية النقص، واصلاح الامور، وسنتابع الموضوع مع الوزارة، ومع اللجنة”.
النائب اسامة السعدي، قال:” نحن نطالب بمأوى ومسكن وعدم هدم البيوت، قبل بركة السباحة، لكن كما يبدو ان للوزير اوري اريئيل سلّم أولويات مشوّه، فما قبل جودة الحياة. نريد الحياة اولا، وضمان مستقبلا أفضل لطلابنا وجماهيرنا عبر الحد من معاناة السكان في قرى النقب بسبب النقص الحاد بالبنى التحتية في مؤسسات التربية والتعليم العربية جنوبي البلاد وخاصة في القرى غير المعترف بها التي تفتقر الى ابسط الخدمات ومنح الطلاب اطار تربوي وتعليمي متطور كباقي البلدات في هذه الدولة”.
النائب يوسف جبارين، قال في مداخلته:” البنى التحتية التعليمية في النقب هي وصمة عار على جبين الدولة، لا حاجة لإنشاء لجان أخرى فالاحتياجات معروفة، يجب تخصيص ميزانيات خاصة لوزارة التربية والتعليم، فهناك أكثر من خمسة آلاف طالب الذين تتراوح أعمارهم بين 3- 5 بدون اطار تعليمي، الامر المخالف لكل القوانين في هذه الدولة”.
النائب مسعود غنايم قال خلال مداخلته:” نريد إصلاح الخلل، فالطلاب بحاجة لتعليم يتلاءم مع متطلبات العصر، فلا يعقل ان نجد النقص، والخلل في أمور كثيرة.
على الوزارة ان تضع ميزانيات كافية لإكمال النواقص، وتهيئة المدارس للمستقبل، والقضاء على التسرب من خلال بناء مدارس داخل التجمعات السكانية العربية في النقب”.