بيان صادر عن دائرة أوقاف القدس وشؤون الأقصى
تاريخ النشر: 05/07/16 | 9:50على الرغم من تقييد الدخول على من تقل أعمارهم عن الخمس وأربعين عاما من أبناء الضفة الغربية، ومنع أهالي قطاع غزة من الوصول إلى الـمسجد الأقصى الـمبارك فقد أدّى الصلاة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الـمبارك أكثر من مائتين وثمانين ألف مصل، وشارك في اعتكاف ليلة القدر وصلاة التراويح فيها، وصلاة قيام الليل أكثر من أربعمائة ألف من الـمصلين.
وعلى هذا فإن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس تؤكد في هذا السياق على أن هذا الحضور الـمبارك يعني ما يلي:
[1] إن أهمية الـمسجد الأقصى الـمبارك عند الـمسلمين في كافة أنحاء العالم لا تقل أهمية عن الكعبة الـمشرفة. [2] من حمد الله تعالى لم تسجل حادثة عنف أو إصابة واحدة، ما دام لم يكن هناك اقتحام أو اعتداء واحد من الـمتطرفين الذين يعملون ضد الـمسجد الأقصى الـمبارك. [3] هذا الحشد الإسلامي الكبير يثبت قدرة الأوقاف الإسلامية الأردنية على خدمة الأعداد الكبيرة من عمار الـمسجد الأقصى الـمبارك والـمصلين حتى لو زاد عددهم عن النصف مليون في كل يوم جمعة أو في الـمناسبات الدينية. [4] إنه لو رفع الحصار والقيد عن الـمسجد الأقصى الـمبارك لشهدنا هذه الأعداد في كل يوم جمعة وفي كل الـمناسبات الدينية.إننا في دائرة الأوقاف إذ نضرع إلى الله العلي القدير أن يتقبل من جميع الـمسلمين صلواتهم وقيامهم وصيامهم، وتحملهم الـمشاق من أجل الوصول إلى الـمسجد الأقصى الـمبارك.
وكذلك فإن دائرة أوقاف القدس وشؤون الـمسجد الأقصى الـمبارك تتوجه بجزيل الشكر والعرفان لصاحب الوصاية وخادم الأماكن الـمقدسة في القدس الشريف جلالة الـملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه والذي مكن اهتمامه وضغطه الـمتواصل على حماية الـمسجد الأقصى الـمبارك، وفتحه أمام جميع الـمسلمين مما مكن هذه الأعداد الغفيرة من ممارسة حقهم الديني والعقدي في الوصول إلى مسجدهم الأقصى الـمبارك.
والسلام عليكم،
دائرة أوقاف القدس وشؤون الـمسجد الأقصى الـمبارك