إحتجاج على قرار الوزارة حول تمويل الجامعيين
تاريخ النشر: 10/07/16 | 10:38اصدرت كتلة الجبهة في نقابة المعلمين العامة (رف) بياناً وزعته على وسائل الاعلام طالبت فيه بتراجع الازارة عن قرارها التمييزي الفاضح والهادف لتغيير تمويل الطّلّاب الجامعيين في الكليات التّربويّة، ومن جهة اأخرى بعث المربي موفق خلايلة رئيس كتلة الجبهة في نقابة المعلمين برسالة الى سكرتير النقابة يوسي فسرمان لعقد جلسة لبحث الموضوع .
واليكم البيان كما وصلنا: “بيان كتلة الجبهة في نقابة المعلمين(رف). وزارة المعارف تحشر الطالب والمعلم والتعليم العربي في الزاوية!!!
كشفت مؤخرًا صحيفة هآرتس عن خطوة غير مسبوقة لوزارة التربية والتعليم بتخفيض الميزانيات المخصصة لكليات تأهيل المعلمين العرب حيث تندرج هذه الخطوة ضمن خطّة وضعتها وزارة التّربية والتّعليم، تهدف لتغيير تمويل الطّلّاب الجامعيين في الكليات التّربويّة، والتي ستبدأ مطلع العام الدراسيّ القادم، والتي أعلنت الوزارة أنّ هدفها هو تدريس مواضيع يوجد نقص بمعلّميها، لتتلقّى الكليات تمويلًا أكثر في حال أقبل طلّابها على دراسة المواضيع التربويّة التي تشتمل على نقص بكوادر المعلّمين في البلاد؛ إلّا أنّ الخطّة لا تنتهي عند هذا الحدّ، إذ الوزارة وضعت معيارًا تمييزيًّا، تمنح فيه الطّلّاب اليهود تمويلًا يصل ضعفي تمويل الطّالب العربي!!!! والأنكى من ذلك أن يقوم ايلي رام نائب مدير عام وزارة المعارف في مجال التدريس بالدفاع عن قرار الوزارة قائلًا أنه في لواء الشمال “هناك فائض من المعلمين والمعلمات العرب، ورغم ذلك مازال الطلاب العرب يسجلون لدراسة مهنة التدريس”!!!
إننا في كتلة الجبهة في نقابة المعلمين العامة نعتبر أن خطوة الوزارة تندرج في سياسية تعميق التمييزالصارخ والممنهج ضد الجماهير العربية التي تتبعها حكومة الحالية، فالواضح أن وزارة التربية والتعليم ليست لديها خطة أو رؤية مستقبلية لحل مشكلة الخريجين من المعلمين العرب في سوق البطالة فهي تتخبط فعلى سبيل المثال وبالتحديد قبل عامين أصدر وزير المعارف أوامره بتعليم اللغة العبرية في الصفوف الشاملة فبدلًا من إضافة حصص لغة عبرية الى ملاك كل مدرسة ومدرسة واستيعاب خريجين جدد لجأت الوزارة الى اقتطاع حصص لموضوع اللغة العبرية من ملاك المدرسة وعلى حساب اللغة العربية لغة الأم للطالب العربي.
لا شك أن هذا القرارالتمييزي الفاضح لسياسية الوزارة لا يقع في اطار ايجاد الحلول الحقيقية ومساواة التعليم العربي التي تتلخص في تخصيص الملاكات والميزانيات اللازمة للتعليم العربي وتقليل الاكتظاظ في الصفوف وتشجيع خروج المعلمين العرب للتقاعد المبكر من خلال شروط تقاعد مغرية واستيعاب معلمين عرب في المدارس اليهودية بالاضافة الى ذلك قيام الحكومة بفتح مجالات عمل للخريجين العرب في كافة مجالات في حياة الدولة من شركة الكهرباء القطرية وحتى المكاتب الحكومية.
الى جانب ذلك فإن جهاز التعليم العربي يعاني من مشاكل جمة كنقص في الابنية وفي بناء زوايا لحصص تعليم الفردي كما هناك معلمين يعملون بوظائف جزئية سنوات طويلة وهناك كثير من المعلمين والمعلمات العرب يسافرون يوميًا من شمال البلاد الى النقب للعمل في مدارسها حيث تضطر المعلمة الأم لترك أولادها والخروج في ساعات مبكرة للوصول الى مدرستها.
إننا في كتلة الجبهة ندعو نقابة المعلمين العامة للتحرك بشكل مسؤول كما ندعو وزارة التربية والتعليم للتراجع عن قرارها هذا والعمل على انصاف جهاز التعليم العربي الذي يعاني سنوات طويلة من سياسية التمييز نتيجة سياسية الاحتلال والعسكرة وبناء المستوطنات التي مارستها وما زالت تمارسها كافة حكومات اسرائيل المتعاقبة ،كذلك ندعو كافة الاطر الشعبية والرسمية في الوسط العربي للقيام بخطوات نضالية لانتزاع حقوقنا وعدم حشرنا في الزاوية”.
السلام عليكم ،
لازم مش بس يقللو التمويل عن “الكليات” .. لازم يقطعو نهائي .. لعدة اسباب :
1. كل “كليات” اعداد المعلمين العربيه تنتج بطاله اكثر منها تخرج اكاديميين
2. المستوى المهني وبشهادة كل من يتعامل مع خريجي هذه الكليات لا يصلح ولا يليق لا لمهنة التعليم ولا لمهن كثيرة اخرى ، وبالتالي الضرر الناجم هو اكثر بكثير من الفائده بحملة “القاب”
3. هذه الكليات تعتمد وتتغذى من استغلال ابنائنا وبالاخص بناتنا بكل الامور الماديه بنصب واحتيال بدءا بطقوس التسجيل وانتهاء بشهادة “جامعيه” منقوصه لا تسمن ولا تغني من جوع ولا قيمه لها بسوق العمل.
اعتذر اذا كان هناك شواذ من خلال تعميمي ولكن الغالبيه السحقى من هذه الكليات تستحق الاغلاق