مؤتمر صحفي في رام الله تضامنا مع الأسير بلال كايد

تواصل الشخصيات الوطنية والفعاليات الشعبية وأهالي الأسرى، اعتصامهم، اليوم الإثنين، في خيمة الاعتصام المقامة بالقرب من دوار الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله، للأسبوع الثاني على التوالي، تضامنا مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 48 يوما.

ورفعت في خيمة الاعتصام صورا للأسير بلال كايد ومحمد ومحمود بلبول وعدد من الأسرى المضربين عن الطعام، وشعارات بعنوان: “وطني علمني أن الحر يجوع ولا يركع” و “الاعتقال الاداري جريمة حرب وصمتنا عار”، ويافطة ضخمة لرموز الحركة الأسيرة من بينهم الأسيرة لينا جربوني والأسيرين ماهر وكريم يونس من الداخل الفلسطيني المحتل.

وعقدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا في خيمة الاعتصام، تحدثت فيه عن تردي الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام بلال كايد ومحمد ومحمود بلبول.

وتحدث أهالي الأسرى بلال كايد ومحمد ومحمود بلبول عن معاناتهم ووضعهم الصحي الخطير، ودعوا خلال المؤتمر إلى الوقوف بجانب أبنائهم وتضحياتهم ومعاناتهم، خصوصا المؤسسات الرسمية والشارع الفلسطيني.

من جانبها تحدثت عضو المجلس التشريعي خالدة جرار عن معاناة الأسرى، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام ردا على الاعتقال الاداري.

وأوضحت أن عدد المتضامنين مع الأسير بلال كايد أصبحوا اليوم 100 أسير، وهناك قمع لكافة المتضامنين مع بلال وتم عزلهم في الزنازين من بينهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات.

وتطرقت إلى الوضع الصحي للأسير بلال كايد الذي أصيب بغيبوبة، والرقابة الشديدة على غرفته في سجن برزلاي في عسقلان، ونقل الأسيرين محمد ومحمود بلبلول إلى سجن الرملة.

وأكد وزير الأسرى عيسى قراقع على وقوف الوزارة بجانب الأهالي وأبنائهم الأسرى، ولفت إلى دور الوزارة في المتابعة اليومية والحثيثة لوضع الأسرى لإنهاء الاضراب والافراج عن الأسرى المضربين عن الطعام.

متضامنون في خيمة الاعتصام

وقال أحمد أبو رحمة المتضامن مع الأسرى في خيمة الاعتصام إنه مضى على إضراب الأسير بلال 48 يوما، “وما زلنا نواصل تضامننا في خيمة الاعتصام بمدينة رام الله ومحمد محمود بلبلول، وستستمر خطواتنا التضامنية والاحتجاجية حتى الإفراج عنهم من السجون الاسرائيلية”.

وطالب الشارع الفلسطيني التضامن مع بلال كايد، والسلطة الفلسطينية الوقوف إلى جانبه بسبب تدهور وضعه الصحي.

أم يسار من مدينة رام الله إحدى المتضامنات مع الأسير بلال كايد والأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات قالت إنها حضرت للتضامن مع بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 48 يوما، وذلك بسبب تحويله للاعتقال الاداري دون محاكم أو تهمة أو وجه قانوني.

وأضافت: “أوجه صرختي وصوتي لكل العالم والحكومة الفلسطينية التي تتفرج على ما يجري حيال الأسير بلال كايد وكافة الأسرى دون تحريك ساكن”.

وطالبت السلطة الوطنية بالتحرك العاجل لإنقاذ بلال كايد، والالتفاف والتكاتف مع بعضنا البعض حتى تحريرهم.

وتساءلت “إلى متى تنتظرون؟ حتى نخسر بلال ومحمد ومحمود والرفيق أحمد سعدات؟” مؤكدة على أهمية قضية أسرانا وعدم المساومة عليهم.

كيوبرس