طريق الدائرة الذهبية في ريكيافيك ايسلندا

تاريخ النشر: 25/11/13 | 12:22

طريق الدائرة الذهبية، هو واحد من أجمل النشاطات السياحية في العالم والأكثر شهرة في ايسلندا، لاحتوائه على عدة معالم سياحية طبيعية فريدة من نوعها.

يقع الطريق في الجنوب الغربي لايسلندا، حيث يشكل دائرة حلقية تغطي حوالي 300 كيلومتر بالقرب من العاصمة الايسلندية "ريكيافيك"، تتخللها محطات التوقف السياحية.

كما يمكن للزوار أن يستأجروا سيارات أو استخدام الحافلات المخصصة لنقل الزوار والتوقف عند أهم المحطات والمواقع التاريخية والطبيعية، أبرزها:

الحديقة الوطنية "Thingvellir": هي واحدة من أكثر الوجهات الشعبية في ايسلندا، التي لها أهمية ثقافية وتاريخية وجيولوجية عند الشعب الايسلندي، لموقعها في الوادي المواجه لقمة جبلية مطلة على المحيط الأطلسي واحتوائها على أكبر بحيرة طبيعية في ايسلندا، واكتسبت أهميتها الثقافية من خلال مبنى البرلمان الذي تأسس فيها عام 930 م وبقي حتى عام 1789 م، لذلك في عام 1930 م تم توسيع وحماية المظاهر الطبيعية وحماية ما تبقى من البرلمان وتحويلها إلى الحديقة الوطنية الأولى لايسلندا، والتي حولتها الحكومة إلى مزار وطني للشعب الايسلندي.

الشلالات الذهبية "Gullfoss": وهي إحدى أكثر الشلالات تميزا في العالم لانحدارها الشديد وارتفاعها حوالي 2.5 كيلومتر عن مجرى النهر التي تصب فيه، كما جرت عدة محاولات في أوائل القرن العشرين ومنتصفه لاستثمار تلك الشلالات والاستفادة من غزارة مياهها وتحويلها إلى محطات كهربائية ضخمة إلا أن العامل المادي ورفض السكان لتدمير هذا الصرح الطبيعي منع حدوث ذلك، حيث يقال أنا فتاة تدعى "سيغريور توماسدوتر" هددت كل من يعبث بالشلال ويريد استغلاله، حتى أنها ربطت نفسها في وسطه مهددة بالانتحار، وكان قد أُنشأ لها تمثالا رمزيا تخليدا لذكراها.

وادي "Haukadalur": وهو وادي السخانات الحرارية الشهير في ايسلندا والعالم، يحتوي على أكثر من 40 ينبوع وسخان حراري الثائر من الأرض الجوفية، أهمها سخان "Strokkur" الذي يثور كل 5 أو عشر دقائق، وسخان "Geyssir" الضخم الذي يثور 4 أو 5 مرات فقط في اليوم، كما يُذكر أن تلك المنطقة الحرارية الأرضية تنشط بفعل الزلازل المستمرة فكان لزلزال القرن السابع عشر المدمر وزلزال عام 2000 الأهمية الكبيرة في استمرار نشاط تلك السخانات، والتي أكسبتها شهرة وجذبا سياحيا منقطع النظير.

بحيرة فوهة البركان "Kerio": وهي بحيرة غطت فوهة بركان "Kerio" تشكلت بسبب الأمطار وملأت فوهة البركان، كما هي تتوسط عدة براكين أخرى من حولها، إلا أنها الفوهة والبحيرة الأقدم إذ يصل عمرها لـ 3000 سنة قبل الميلاد، وتنتشر من حولها العديد من الصخور الحمراء البركانية إلا أنها لم تنمو النباتات من حولها، ولازال الكثير من القضايا والدراسات العلمية التي تجري فيها لغموض تركيبة تلك البحيرة والبركان.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة