كفى إستهتارا

الى من نوجه الصرخه، والالم – أصبحنا ننزف دما ولا نبالي، انهارت القيم والمبادئ تحت رأيه: اتطورنا، اتقدمنا، بدنا حريه ( “دشر الولد / البنت، تتغطش عليهم” )، للاسف أصبحنا نحلل الحرام ونحرم الحلال، نصعب الحلال من اجل الحرام والنهايه وخيمه جدا.

كما قلت وأكرر بأن العنف على اشكاله وأنواعه لكن بالنهايه هو عنف جراء خطء معين، جراء عمل غير متطابق مع قوانين الواقع، او انظمه المجتمع من عادات، والحديث كثير، لكن اسمحو لي ان أتطرق آلى نقطه واحده في ذالك البحر، بحر العنف وهو العنف بالسواقه:

للاسف، مجتمعنا يحصد كل يوما تقريبا ارواح، ضحايا من جراء تلك الحوادث، حوادث الطرق، نرى ونسمع احيانا يكون بالحادث اكثر من ضحيه وأحيانا عاءلات كامله، ( الله يرحم الجميع )،
السؤال يا ترى لماذا، هل قلة انتباه، ام السرعة الزاءده، ام عدم احترام قوانين السير، إشارات السير مثل وقف – עצור -، إشارة ضوءيه حمراء، רמזור אדום، ام السائق يسوق بدون رخصه، ام معا رخصه لكن بتلك ألحظه ثمل / سكران، أخذ مخدرات،وهل ؟؟؟؟؟؟؟؟، اسإله كثيره، لكن النتيجه واحده، حصد ضحايا لا ذنب لها في كثير من الأحيان ( عذرا لا اريد البحث هنا بهذا الصدد كمحام في بعض الامور…)، بل اريد ان اسأل الجميع وبالذات من يسوق، معاه رخصة سواقه، لماذا نحن نتصرف هكذا بشكل عام، ولماذا نحن نسوق بتل ابيب بشكل اخر عما نسوق داخل قرانا ( وانا لا أعمم لا سمح الله )، ما الجواب ؟؟؟

يؤسفني بأن ارى يوميا بقريتنا العزيزه وغيرها احيانا عندما اسافر، هناك البعض لا يحترمون قوانين السير، من يسوق المسجل عال جدا، السباقات الخطره ( للسائق والاخرين ) داخل القريه الغير قانونيه، والعديد من الأخطاء ًفي مجال السير، وناهيك عن ذالك اذا وقعنا مع شرطي وقح بدوش يسمعنا، شو بدنا نعمل منصير نَصِيْح وين النشامه، “ليش”، لماذا نصل لذالك، وإن لا سمح الله صار حادث، شو بنعمل مع بعض وًلا أعمم مره اخرى، حرب – على مين الذنب لان احيانا لا نفهم بذالك المكان، مكان الحادث ما هي القوانين الساريه هنا، شو بصير اخرى عنف، جراء عنف….

هل من اجل ذالك سمح لنا ان نتعلم السياقه وان نسوق السيارات ام الهدف أسمى من ذالك،
ايضا بهذا الصدد الحديث كثير، لكن اسأل الى متى سنبقى نحصد تلك الضحايا، جراء عنف اخر (عدم احترام قوانين السير)، لماذا ؟؟، من المسؤل والى متى، هل نحن بحاجه الى كوادر خارجيه، من الخارج ومن عالم اخر ليعلمونا كيف نتعامل مع بعض، هل من اجل إصلاح المجتمع، ذات البين، او فريقين نحن بحاجه الى خبراء من الولايات المتحدة، او فرنسا، مثلا، كما نستورد منهم العطور، ايضا نحن بحاجه لكوادرهم ؟؟.

اسأل الله العلي القدير، انني حاولت ولو بلمحة توجيه صرخه الم، الى كل الشباب والسائقين الاعزاء لا تجعل حياتك وحياة غيرك تنتهي بلحظة خطاء، وعدم مبالا ( لا سمح الله لا اعترض على حكم الله، لكن لا تقتلو انفسكم بالتهلكه – تسحبش
140 وتقول الله بسطر )، وتذكر بعد التوكل على الله، هناك بالبيت من ينتظرك او ينتظر ذالك الأب المعيل لعياله او…..، بعد مشيئة الرحمن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المحامي رياض مصاروه