الدراما التركية وتفوقها على الدراما السورية من نسبة المشاهدين
تاريخ النشر: 04/12/13 | 9:00أصبحت الدراما السورية اليوم تحتل حيزا قليلا من جانب حياتنا، فالقليل اليوم الذين يتابعون هذه الدراما، لنقول أنها الأفضل للمشاهد العربي بالنسبة لما نراها في الدراما التركية الهابطة، وإذا اطلعنا على الإحصائيات نحصد نسبة قليلة من المتابعين لهذه الدراما والسبب الدراما التركية وباختصار الهابطة، من منا لا يشهد بما حققته الدراما السورية من مكانة على مستوى الإنتاج العربي لتصبح الدراما التركية هي التي تحتل حيزا كبيرا من جانب حياتنا، وإذا اطلعنا على الإحصائيات نحصد خمسين بالمائة من نسبة المتابعين، للتفوق على الدراما السورية من نسبة المتابعين لها.
تلك الدراما التركية المنافية للأخلاق التي أصبحت تعرض على معظم الشاشات والقنوات العربية، فكبيرنا قبل صغيرنا يتابع هذه الدراما الهابطة، فهذا الطفل عندما يرى أمه تتابع مثل هذه الدراما يجلس ليتابع معها، لماذا يتابعونها؟ لأنها تستبيح المحرمات التي تفقدها الدراما السورية في مسلسلاتها، من ماذا تشكو الدراما السورية؟لماذا لا يتابعونها لأنها تخلو من المحرمات التي تستبيحها الدراما التركية.
من السبب لعرض مثل هذه الدراما على شاشات التلفزة؟هل السبب يكمن في الشركات العربية نفسها، فهذه الشركات هي التي تدبلج هذه المسلسلات التركية، وتعرضها للمشاهد أو المتابع العربي الكريم، وفي الوقت نفسه هي التي تنتج وتخرج المسلسلات السورية، ماذا يجلب المتابع عند جلوسه لساعات أمام التلفاز لمشاهدة هذا المسلسل الساقط الهابط، فأسرة بأكملها تجلس لمشاهدة هذا المسلسل الهابط، لماذا لايتابع في هذه الساعات الطويلة البرامج الهادفة.
فكيف للإنسان أن يقاطع ويبتعد عن هذه المسلسلات وشركتنا العربية هي التي تدبلجها وتعرضها المشاهد، فباليوم الواحد يشاهد المتابع أكثر من مسلسل هابط، أين دور الدراما السورية وأين ذهبت، فقبل أن تظهر و تعرض هذه الدراما الهابطة عل القنوات والشاشات العربية، ماذا كان المشاهد يتابع(الدراما السورية) واليوم أصبحت الدراما السورية باختصار بالقاع للمشاهد والدراما التركية في القمة للمتابع.