مجموعة شبابية بعمل طوعي بالمسجد الأقصى ومحيطه
تاريخ النشر: 10/09/16 | 9:36قام شبان وفتيات من مجموعة ساند الشبابية بعد عصر امس الجمعة، بعمل طوعي داخل المسجد الأقصى ومحيطه، ضمن الأعمال التطوعية التي تقوم فيها المجموعة في مدينة القدس المحتلة منذ ثلاث سنوات.
وقام المتطوعون من الشبان والفتيات في تنظيف الجانب الشرقي من المسجد الأقصى، بإرشاد من المركزين والمنسق العام لمجموعة ساند بشار المشني، بالإضافة لأطفال كانوا برفقة ذويهم، قاموا بتنظيف النفايات والأخشاب في منطقة باب الرحمة.
بشار المشني المنسق العام مجموعة ساند الشبابية قال: “ضمن التوجه الاستراتيجي لمجموعة ساند الشبابية نقوم اليوم بحملة تنظيف داخل المسجد الأقصى، كون المسجد يرزح تحت إحتلال مباشر، وهجوم مستمر من قبل الحكومة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية وقطعان المستوطنين”.
وأضاف: “مجموعة ساند التطوعية لها دور طليعي في القدس منذ 3 سنوات، في إسناد كل قضية بحاجة لإسناد، حيث فوجئنا بحالة الإهمال الكبير في الجهة الشرقية من المسجد، فالنفايات والقاذورات منتشرة في كل مكان، بدرجة لا تليق أبدا بقدسية هذا المكان، وهذه الحملة لن تكون كافية بل ستتواصل حملاتنا خلال الأيام القادمة”.
ولفت المنشي أن قوات الاحتلال قامت بعرقلة حملة التنظيف، من خلال قيامها باعتقال شابين منذ يومين على خلفية حملة اليوم وأبعدوهما عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوما، وهما فتحي ناصر ومصطفى أبو بكر، حيث تم حرمانهما من دخول المسجد، ولكنهما أصرا على المشاركة في العمل الطوعي، وهما حاليا يقومان بالتنظيف خارج أبواب المسجد تحديدا عند باب الأسباط.
من جانبه، أوضح الشاب فتحي ناصر المبعد عن المسجد الأقصى، أنه خلال قيامه وزميله مصطفى بتعليق بوسترات على بوابات المسجد، من أجل حث الناس على المشاركة في حملة التنظيف، قامت شرطة الاحتلال باعتقالهما بتهمة قيامهما بتوسيخ إحدى بوابات المسجد، وتم إبعادهما عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوما.
وقال: “رغم إبعادي عن المسجد الأقصى، إلا أني أصررت على القدوم والمشاركة في تنظيف محيط المسجد من النفايات، حيث قمت بتنظيف الساحة المحيطة في باب الأسباط، التي تعاني من الإهمال الكبير من قبل عمال التنظيف التابعين لبلدية القدس”.
أما الفتاة نيفين عاهد عبرت عن سعادتها للمشاركة في حملة تنظيف ساحات المسجد الأقصى، وأشارت إلى أنه أقل واجب ممكن أن تقوم فيه حيال مسجدها وبيتها الثاني.
كيوبرس