حلة جديدة يرتديها الأقصى بعيد الأضحى

حرص الأطفال المقدسيون في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، على استغلال لحظات من الفرحة والأمل والأمان في أقدس المقدسات وقبلتهم الأولى، في ظل حرمان طال مع تواجد الاحتلال في أزقة وحواري وشوارع البلدة القديمة، وداخل المسجد الأقصى، حيثُ شاركوا في فقرات ترفيهيه قدمها مهرجون مقدسيون في رحاب المسجد الأقصى.

وقد بدى المسجد الأقصى اليوم بحلة جديدة مزدانة بالحشود الغفيرة المتوافدة من مختلف المناطق الفلسطينية، إلى جانبهم الزائرين من دول عربية وإسلامية، حيثُ تلاحمت أجسادهم وأرواحهم معا في ظل الأجواء الروحانية التي تخللت صلاة وتكبيرات عيد الأضحى المبارك.

وانتشر الأطفال في ساحات ومصليات الأقصى فرحين بملابسهم وألعابهم الجديدة، وارتسمت على شفاههم الابتسامات العذبة، وصدحت أصواتهم بالنشيد للأقصى والقدس، وتكبيرات العيد. وارتفعت أياديهم وتعلق نظرهم بالمهرج المقدسي محمد الزين الذي شد انتباههم بحركاته البهلوانية وتعليقاته ورددوا من خلفه “القدس والمسجد الأقصى خط أحمر”.

وتفاعل فنانون مقدسيون مع أجواء العيد أثناء تواجدهم في صحن قبة الصخرة المشرفة، وأنشدوا وغنوا للقدس والمسجد الأقصى، من بينهم مراد زغاري وأبنه بلال الذي قال: “يا طفل صغير عرفنا الدرب يا أقصانا”، وإبراهيم إدكيدك وأبو حذيفة البسطامي.

كيوبرس