الذكرى الـ 26 للانتفاضة الفلسطينية المجيدة
تاريخ النشر: 10/12/13 | 2:15يحيي شعبنا الفلسطيني في هذه الأيام الذكرى الـ (26) للانتفاضة الفلسطينية الأولى، انتفاضة الحجارة، التي فجرها أبطال المقاومة والنضال الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بمشاركة جميع قوى وفصائل العمل الوطني والسياسي وشرائح وطبقات المجتمع الفلسطيني، وتجلت خلالها اروع معاني الصمود والتحدي واللحمة الوطنية والاصرار على تحقيق أهداف هذه الانتفاضة بكنس الاحتلال وانجاز الحلم الفلسطيني.
ورغم الأساليب والممارسات التي اتبعتها سلطات الاحتلال في قمع الانتفاضة بأشكال مختلفة الا انها فشلت في اخماد لهيبها وكسر الارادة الفلسطينية الحرة. وما من شك ان الزخم الشعبي لهذه الانتفاضة الباسلة واستخدام الحجر والمقلاع كسلاح في مواجهة قوات الاحتلال أحرج المؤسسة الاسرائيلية، وأرغم قادتها على التفاوض مع م.ت.ف والاعتراف بها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.
تأتي ذكرى هذه الانتفاضة في ظروف سياسية جديدة تشهد فيها المنطقة والعالم متغيرات وتحولات وعواصف سياسية، وفي ظل انسداد الأفق السياسي لحل المعضلة الفلسطينية، بعد أن بات واضحاً ان الخيار الذي قام على أساس انه يمكن ان يحصل الفلسطينيون على دولة مستقلة في حدود العام 1967 وفق اتفاقات اوسلو كان وهماً، وقاد الى الوضع الحالي الذي يعيش في كنفه شعبنا، المتمثل بالتراجع الخطير للقضية الفلسطينية وانحسار المقاومة الشعبية، وتفكك النظام السياسي الذي تفككت معه اوصال المجتمع الفلسطيني وانقسامه الى شطرين الأول في الضفة الغربية وتحكمه فتح وقادة اوسلو، والآخر في غزة وتحكمه امارة حماس، فضلاً عن توسع السيطرة الاحتلالية على الأرض والامعان في بناء المزيد من المستوطنات.
ان انسداد الأفق السياسي وفشل المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي نتيجة سياسة الرفض والتسويف التي يمارسها المفاوض الفلسطيني، والمخاطر التي تتعرض لها القضية الوطنية الفلسطينية، وفي ظل تكثيف عمليات الاستيطان الكوليونالي ونهب الأرض وتهويد القدس وتوسيع جدار الفصل العنصري، كل ذلك يحتم على القيادة الفلسطينية اعادة النظر في المسار التفاوضي، واستلهام دروس الانتفاضة الشعبية التي توحد فيها شعبنا بكل فصائله وقواه الوطنية والديمقراطية للخلاص من الاحتلال، عبر تفعيل المقاومة الشعبية وتوفير مقومات الصمود في المجتمع الفلسطيني، وضرورة انهاء التشرذم والانقسام المدمر في الساحة الفلسطينية، والخروج من نفق المفاوضات العبثية المعتم، واعادة ترتيب البيت الفلسطيني في اطار منظمة التحرير الفلسطيني، على أساس برنامج وطني وسياسي موحد، واستراتيجية فلسطينية واضحة تحقق الاهداف الوطنية التحررية التي يرنو اليها شعب فلسطين في جميع مواقعه واماكن تواجده، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الوطنية المستقلة، ولنقلها بصوت عال: لا صوت يعلو على صوت الانتفاضة.
قد اتفق معك في بعض النقاط ولكن لا اتفق معك بان المفوض الفلسطيني هو السبب في فشل المفاوضات بل العكس هو الصحيح الجانب الاسرائيلي. الذي يضع العقبات منذ اكثر من 20 عاما قد اتفق معك بان محمود عباس وجموعته قد تهاونوا وتنازلوا على كثير من حقوق الفلسطنين لا اعرف من اعطاهم الحق التنازل حتى حدود 67 ولم يطالبوا بكل فلسطين وتنازل عن حق العوده او فقط العوده الى داخل 67. هم غير مفوضين ولا كان من كان ان يتنازل عن شبر من فلسطين ولا عن اي لاجئ ولو كانت تلك المطالب صدقا لربما فهم الاسرائيلين وقدر المطالب ولربما كان هناك حل في الافق البعيد