زوايا فحماوية 2: فلم حرمان
تاريخ النشر: 03/10/16 | 16:48عزم واصرار كصيف اتاح المطر. انتظار لشوق فوق شوق تخلله شوق منتظر .. فلم حرمان انتاج محلي. معاناة بالعمل. شح المادة. والنتيجة. شمس بوضح النهار. فكرة رسمت عملا. كوادر من بلدي تنشد صداحة فوق القمم ..
عمل محلي اسم حرمان يعالج مشكلة من مشاكل مجتمعتا العربي الغارق في اخر اونه بالمقت. صورة كلوحة نطقت صدقا. ونطقت بكل سعادة ..
كنت اتكلم من وقت لاخر مع مصطفى حسين ذاك الذي الح على امره في الخوض والتمرد لشح المادة فالارادة مكنت منه املا يافعا. تابعناه على شبكات النت. من تصوير وتسجيل ودوبلاج.. الامر الذي شوق للكثير من شبان بلدي بالالتحاق نحو الركب ثقافة جديدة متمتعة نحو الحضارة والامم يا سادة لم تسبقنا بعد. توالت المجموعات اليهم بوقتهم شغفا لرؤية العمل الهادف. الصارخ بصمته. والصامت برقيه الفياض والمتدفق نحو فرح المدينة..تحية اجلال لكل من عمل بهذا التاريخ الغير مسبوق. نحت ونقش لفكرة التقدم. ريشة امل بها عمل لها وقت من ذهب تحية اجلال لكل من ساهم بنجاح الفلم الرائع .. ممثلون وادارة وانتاج. اخاف ان اذكر اسما فيسهو اخرا واكون من النادمين لنفسي بعدم ذكره. تحية وباقة ورد مكللة على راحة من اراح نفسا ثقافية وتعددت بها الغبطات المرسوخة بشهد فحماوي اصيل ..
اقول قصيدا بشهد يكون لحرمان السعادة رمزا يكون.
عمار محاميد