رابطة خريجي جامعات روسيا تجري سلسلة لقاءات رسمية

قام وفد من ادارة رابطة خريجي جامعات روسيا والاتحاد السوفياتي سابقا، يومي الخميس والجمعة الاسبوع المنصرم، بسلسلة لقاءات عمل مثمرة مع ممثلي الخريجين وإدارة المركز الثقافي الروسي ولجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي المنبثقة عن منظمة التحرير ألفلسطينية وذلك في اطار تنفيذ برنامجها الثقافي والسياسي للتواصل مع الزملاء ومع ممثلي م ت ف.

شارك في القاءات د سمير خطيب رئيس الجمعية، د. زياد محاميد، د. حاتم عبد الهادي، د.اميل الياس والمحامي حسين مناع حيث حلوا ضيوفا على ادارة جمعية خريجي الجامعات الناطقة بالروسية في مناطق السلطة الفلسطينية ومركزها في بيت لحم. ثم زار الوفد المشترك المركز الثقافي الروسي حيث استقبلهم مدير المركز تبادلا به الحوار والتجارب والأفكار حول تطوير التبادل والتعاون الثقافي الروسي الفلسطيني واطلعوا على اشكال العمل التعليمي والتوعوي والمهني في المركز، وبعد سلسلة من الورشات تم الاتفاق على التعاون ونقل التجربة من بيت لحم الى الناصرة في اطار المساعي المبذولة لإقامة مركز ثقافي روسي في الناصرة حيث تطمح الرابطة الى لعب دور طليعي في ادارته وتفعيله بالتعاون مع الإدارة الروسية.

ثم اجتمع وفدا الرابطتين في جلسة عمل مطولة تناولت الجوانب الاكاديمية والثقافية والسياسية لدور الخريجين من الطرفين في تعميق اواصر الصداقة مع الشعب الروسي والدولة الروسية ومع الجامعات والمعاهد التي درس بها الطلاب الفلسطينيين.

وتم الاتفاق على تنفيذ مشاريع مشتركة منها اقامة ندوة ادبية في المركز الروسي في بيت لحم بمبادرة الرابطتين في ذكرى يوم الارض القادم في ال 30 من آذار 2014، اقامة مخيم صيفي للاطفال الفلسطينيين من مناطق السلطة الفلسطينية مع اخوانهم الاطفال في الداخل الفلسطيني يعقد صيفا يشارك به 70 طفل من ابناء الخريجين، ويجري بحث اقامة يوم عمل تطوعي مشترك في احد القرى الفلسطينية في الضفة المحتلة يستمر 3 ايام ويتحول لمشروع مشترك دائم.

كما وتم الاتفاق على دعم قوى السلام الصديقة المناصرة لشعبنا وقضيته العادلة من متكلمي الروسية في المجتمع الإسرائيلي وأقامة لقاءات وندوات مشتركة لشرح مطالب ومواقف م ت ف وتحريرهم من التضليل الصهيوني وكسب مواقفهم لتساند وتناصر الشعب الفلسطيني في سعيه لدولته المستقلة.

ثم توجه الوفد صباح الجمعة الى مدينة رام الله حيث التقى بممثلين عن لجنة م ت ف للتواصل مع المجتمع الإسرائيلي شارك فيها وفد كبير برئاسة السيد محمد مدني تم بحث ادوات وسبل التعاون المشترك لإيصال الصوت الفلسطيني لأوسع فئات سياسية وجماهيرية في اسرائيل والعمل على منع تضليلها وانخراطها للمعسكر المعادي للسلام العادل، وبعد الحوار والتباحث تم الاتفاق على سلسلة خطوات عملية منها عقد كونفيرينس عربي-روسي في حيفا يستضيف المحاضرين الفلسطينيين وأقامة ورشات عمل مشتركة وتفعيل موقع الكتروني باللغة الروسية يخاطب الروس في اسرائيل وينقل لهم حقيقة الموقف الفلسطيني بموضوع المفاوضات السلام ومستقبل شعوب المنطقة وأقامة بلوغات على شبكات التواصل الاجتماعي تحاور الاسرائيليين بعقلانية لكسب تأييدهم لصالح القضية الفلسطينية. وتم طرح كموضوع اقامة حفلين موسيقيين كبيران احدهما في تل ابيب والآخر في رام- الله يكون العازفون فيهما موسيقيين فلسطينيين وموسيقيين اسرائيليين من اصول روسية كجسر للسلام والحوار بين الشعبين.

ثم عقد لقاء مع ممثلي رابطة خريجي اوكرايينا ومركزها في رام الله بوفد ترأسته الأخت المحامية اريج عودة والسفير الفلسطيني المعين حديثا د. خالد ميعاري شارك به كذلك شخصيات تمثيلية اخرى.

كما تم بحث تطوير العلاقة بين حركة الصداقة الفلسطينية الروسية ورابطة الخريجين بروح القيم العليا للتعاون والتبادل الثقافي بين الطرفين.

ثم زار الوفد ضريح القائد الفلسطيني ياسر عرفات ومتحف الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.

هذا وستعقد ادارة الرابطة اجتماعا تنظيميا قريبا لإقرار المشاريع المستقبلية ومشاريع التعاون مع الروابط الاكاديمية الزميلة في مناطق السلطة الفلسطينية.