مريد فريد لحمدان: فكرة السلخ فكرة انتقامية هدفها إشباع مصالح الحاشية
تاريخ النشر: 03/12/16 | 8:53مريد فريد- رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم سابقا وسكرتير الحزب الشيوعي في أم الفحم
ماذا تغير منذ الانتخابات البلدية الأخيرة يا رئيس بلديه ام الفحم .
ليتطلب من بلديه ام الفحم الانفصال عن لجنه التنظيم في وادي عاره !!!
بعد الانتخابات الأخيرة للسلطات المحلية ، وفوز الشيخ خالد حمدان برئاسة البلدية للمرة الثانية بعد ان انشق عن الحركة الإسلامية واقام اطاراً جديداً اسماه “نور المستقبل” رشح سيادته مرشحاً من قبله لرئاسة لجنة التنظيم في وادي عاره. الا ان مرشحه لم ينل الثقة ، وفاز مرشحاً اخر. في حينه اثار هذا الحدث ردود فعل قاسيه لدى الرئيس وقائمته.
ان مجرد ترشيح مرشح باسم بلدية ام الفحم كان يعني ان بلديه ام الفحم رئيسا واداره يؤمنون بضرورة الحفاظ على وحدة لجنة التنظيم في وادي عاره، لكي تسهر على تنظيم مدينة ام الفحم والمدن والقرى التي تنضوي تحت نفوذ هذه اللجنة ،مبررين ذلك بأهمية الوحدة امام السلطة الظالمة، ولمنع مصادرة المزيد من الاراضي، وبالذات اراضي الروحه. والتي تشكل القسم الاكبر من الاراضي التي بقيت لأهالي ام الفحم بعدما صادرت اسرائيل القسم الاكبر من ارضنا الحبيبة.
الحقيقة اننا لم نفاجأ من خطوه رئيس البلدية وكتلته، وربما ائتلافه ،طرح فكره الانسحاب من لجنة تنظيم وادي عاره .واقامة لجنة تنظيم محليه لمدينة ام الفحم، معللين ذلك، باسم المصلحة العامة لأهالي ام الفحم، وتطويرها وازدهارها الخ…
الم يكن يعرف رئيس البلدية وكتلته وربما ائتلافه “أهمية” اقامة لجنة تنظيم محليه لام الفحم عندما رشح مرشحه لرئاسة لجنة تنظيم وادي عاره (وليس عيرون) كما يسمونها.
نحن على ثقه وقناعه ان هذه الفكرة ، وهذا الطرح يراد منه الانتقام لان مرشح بلديه ام الفحم لم يفز برئاسة لجنه تنظيم وادي عاره.
يشتم من هذه الخطوة، المحسوبية وارضاء لفيف من زلم الرئيس والذين وقفوا معه في معركة الانتخابات البلدية الأخيرة.
ان مجرد طرح هذه الفكرة له ابعاد سياسيه، لا تحترم مصلحة ام الفحم ولا مصلحة كل المدن والقرى التي تكوِن لجنة تنظيم وادي عاره.
مجرد طرح هذه الفكرة يضر بمدينة ام الفحم ،ويسهل على سلطة نهب الاراضي نهب ما تبقى من اراضي تحت نفوذ بلديه ام الفحم.
الانسحاب من لجنة تنظيم وادي عاره يعني الشرذمة بدل الوحدة الوطنية التي نحن بأمس الحاجه لها.
المستفيد الاساسي من هذا الطرح، هي السلطة العنصرية الظالمة التي لا تريد الخير حتى للمدن والقرى التي يرأسها رؤساء يسيرون في تَلِم السلطة العنصرية الظالمة.
المطوب من رئيس البلدية خالد حمدان وقائمة نور المستقبل وائتلافه الاقلاع عن هذه الفكرة تماماً .اذا كانت مجرد اجتهاد كما يدعي بعضهم.
عليهم الاصغاء لأهالي ام الفحم الوطنيين وللأطر السياسية والاجتماعية التي ترفض هذه الفكرة جملةَ وتفصيلا.
ان الادعاء بأن رئيس البلدية وكتلته وربما ائتلافه بحاجه لمهله زمنيه ثلاثة شهور او اكثر، لدراسة الامر لا يبشر بالخير.
الامور واضحه وضوح الشمس، الخيار يجب ان يكون الوحدة الوطنية وليس الشرذمة ، من اجل الانتقام ولإرضاء افراد الحاشية المنتفعين الذين لا يهمهم الا مناصبهم ومصالحهم المنفعية الشخصية.