جينات جديدة تعيد الحياة للنباتات
تاريخ النشر: 08/01/17 | 0:00لطالما كانت فكرة تدهور الزراعة والنباتات ما تقلق علماء الأحياء النباتية مما جعلهم يستغلون العديد من التقنيات المحدثة لتأهيل المواطن للنبات ومع بروز قضية التغير المناخي وزيادة الحرارة التي تؤدي إلى فتك الحياة النباتية ، أصبح من الأولى توسيع الإختبارات والتقنيات لتشمل التدخل في جينات النبات لتتعلم النباتات كيف تتكيف مع وحشية الحرارة المتجددة مع مرور الزمن .
فقد استطاع علماء أستراليين من جامعة موناش تطويع النباتات لتقوم بتنظيم ازهارها ونموها خلال فترات الحرارة العالية ، كيف ذلك ؟ من خلال التحكم في جينات النبات ووقع اختيار العلماء على نبات “الأرابيدوبسيس ” وهو من النباتات المزهرة التي تتحمل درجات الحرارة بشكل جيد ، بما يساعد العلماء على زيادة فعالية النبات على تحمل الحرارة واكمال نموه ومن خلال تطبيق مجموعة من التجارب البيولوجية الوراثية للمساعدة في التحكم في عمليتين أساسيتين داخل الخلية النباتية تعملان على الحد من مستوى البروتين المسئول عن عملية الإزهار في النبات أثناء ارتفاع درجة الحرارة ، فالحرارة الزائدة تفعل البروتين مما يمنع من عملية الإزهار ومن ثم موت النبات .
ومن الجدير ذكره أن البروفسور “بالاسوبرامانيان ” الباحث الرئيسي في هذه الدراسة قد اكتشف الأساس الجيني للمقاومة النباتية للإزهار قبل عشر سنوات ومع توافر مناهج حسابية جديدة تم اكتشاف هذه الآلية .
ويأمل الباحثون التعمق أكثر في هذا الإكتشاف لنقله إلى فئة المحاصيل من النباتات وبالتالي زيادة مقاومة النباتات المنتجة للتغير المناخي مما يساهم في زيادة الإيرادات الزراعية وتقليل المجاعة العالمية .