التطور النجمي
تاريخ النشر: 07/02/17 | 0:33التطور النجمي هو دراسة تغير النجم مع مرور الوقت حيث يمكن للنجوم ان تتغير كثيرا جدا ما بين نشوئها لأول مرة، ولحين إستنفادها من مخزونها من الطاقة.
ولأن النجوم يمكن أن تنتج الضوء والحرارة لملايين أو بلايين السنين فالعلماء يقومون بدراسة تطور النجوم من خلال دراسة العديد من النجوم المختلفة في الكون أثناء مراحل مختلفة من حياتهم.
مراحل حياة النجم
تنقسم حياة النجم لمراحل كالتالي:
سديم
نجم النسق الرئيسي
عملاق أحمر
قزم أبيض يليه قزم أسود أو نجم نيوتروني أو ثقب أسود.
800px-حياة_الشمس
مراحل تطور حياة الشمس by Tablizer
كيف يولد النجم
النجم يبدأ حياته كسحابة من الغبار والغاز تسمى سديم حيث يتم تجاذبهم معا عن طريق الجاذبية مما يتسبب في زيادة درجة حرارته ويبدأ أيضا بالدوران،
ليبدو مثل الكرة. وعندما تسخن بما فيه الكفاية، يبدأ النجم في إطلاق الطاقة من خلال الاندماج النووي، وتحويل الهيدروجين إلى هيليوم. وهذا ما يجعله
يلمع بشكل ساطع جدا ويصبح ما يعتقده علماء الفلك بمايسمى بـ نجم النسق الرئيسي.
وقد يبقى كنجم النسق الرئيسي وبنفس شكله تقريباً لبلايين السنين.
كيف يدخل النجم مرحلة الشيخوخة
عاجلا أم آجلا، سيتحول معظم الهيدروجين في المركز للهيليوم و يؤدي هذا إلى توقف التفاعلات النووية في وسط النجم وسيبدأ المركز بالانكماش ويصبح أصغر بسبب جاذبية النجم.
الطبقة أعلى مركز النجم تبدأ في تحويل الهيدروجين إلى هيليوم وإطلاق الطاقة.
اما الطبقات الخارجية للنجم فتتمدد وتصبح اكبر بكثير.
والنجم يبدأ بانتاج المزيد من الضوء، وأحيانا بقدر عشرة آلاف أضعاف ما فعل في البداية.
وبما أن سطح النجم سيكون أكبر فهذه الطاقة ستنتشر على مساحة أكبر وبسبب هذا فإن درجة حرارة السطح ستنخفض ولون النجم سيتغير إلى اللون الأحمر أو البرتقالي ويصبح عملاقا أحمر. ويمكن أن يبتلع أي من الكواكب التي تدور حوله.
كيف يموت النجم
في وقت لاحق، العملاق الأحمر الذي تبقى من نجم مثل شمسنا سيتوقف عن الاحتراق ويخلف سحابة من الغاز ونجم أصغر يسمى قزم أبيض سيتبقى خلفه. وبعد زمن طويل ، القزم الأبيض سيبرد متحولاً إلى قزم أسود. ولكن، النجوم العمالقة الحمر الكبيرة تنفجر و عندما تنفجر سيكون الانفجار هائلاً ويسمى مستعرّ أعظم Supernov
وبدلاً من قزم أبيض، فإنه يترك وراءه كرة أصغر بكثير وأكثر كثافة بكثير تسمى النجم النيوتروني الذي ينشأ لأن قوة الجاذبية تكون قوية جداً
لدرجة أن الذرات المتبقية لن يكون لها أي إلكترونات تدور حول نواتها ,حيث قد تزن ملعقة صغيرة من هذه المادة بقدر ما تزنه كامل الأرض!
أما النجوم العملاقة الحمراء الأكبر كثيراً فإن انفجارها سيخلف ثقباً أسود , وينشأ الثقب الأسود لأن الجاذبية تكون قوية لدرجة أن البروتونات والنيوترونات
تنهار على نفسها, ولايمكن حتى للضوء الهروب من الثقب الأسود.
وحيث انه لايوجد قوة نعرفها أكبر من القوة التي تربط النوى الذرية (صيغة الجمعمن ‘نواة’) معا، فبعض علماء الفيزياء يعتقدون أن في الثقب الأسود تنهار جميع القوانين الفيزيائية وصولاً الى نقطة رياضية تسمى نقطة التفرد Singularity point.