في إنتظار جنازة
تاريخ النشر: 01/02/14 | 23:03(كلمات أنثرها على قبر الطفلة بيان صبحي..ضحية الرصاصه الطائشة رحمها الله")
طارت… طاشت..حاست..
وعلى جمجمة…. هوت
وصار الجسد رفاة
حفرت في العظم.. شهادة وفاة
ودعوة عامة..
لجنازة.. ومأتم.. وحزن بلا نهايات
سجلها القدر حادثة وفاة..
وقضاء وقدر..
وكانها ليست من صنع غباء البشر
غدا.. رصاصة اخرى..
ستمرح في الفضاء..
وستجد لها مرقدا
في صدر… او ظهر
او على كتف.. او في انف…
رصاصة تخترق الجبين.
فيصير العظم باللحم "كالعجين…"
نحزن.. نبكي.. نعزي نعد أمواتنا…
نعد الضحايا…
نسب المسَلح والمسِلح اللعين..
ونشكر الله رب العالمين..
على ما اوتينا من صبر ويقين..
" فنحن من الصابرين"
ونمضي " لحياتنا اليومية" عاجزين..
ونسال؟؟ من التالي… والدور "لمين"؟؟؟
وننتظر الجنازة التالية….
وعن بعد او عن قرب…
"ببرود أعصابهم "
يحدقون بنا "المسلحين"…..
التالي مين؟؟؟والدور على مين؟؟
سؤال المرحلة…
سؤال "الأموات "..
لرصاصة طائشة "منتظرين "!!
واضح ،،اننا شعب لا يقدر قيمة الحياة..حتى الأطفال يدفعون الثمن.