من وراء هذه الجهالات بإسم الدين؟
تاريخ النشر: 07/02/17 | 7:02نبهني الصديق الكاتب توفيق أبو شومر إلى أن هناك من يعلّم أطفالنا كلامًا ما أنزل الله به من سلطان، فيعرض نماذج من أسئلة وُجهت للأطفال ضمن مسابقة ولها جوائز مخصصة، فإليكم:
السؤال الأول: ما اسم النملةِ التي كلَّمتْ سيدنا سليمان؟
السؤال الثاني: ما نوع الدابة الغريبة التي تخرج في آخر الزمان؟
السؤال الثالث: هل مات الحوتُ الذي ابتلع سيدنا يونس؟
إليكم إجابة السؤال الأول: اسم النملة التي كلَّمتْ سيدنا سليمان، جَرْسا.
أما عن موطنها، فهي مِن نمل الطائف بالسعودية، من قبيلة صيصبان (النملية)!!
حجمها كحجم الذئب، فيها علامة مُمَيَّزَة، وهي أنها عرجاء!!
أما إجابة السؤال الثاني: أشهرُ وأغرب الدواب: هي دابة، على صورة بغل، له ريش، وزغب، وحافر، ولحية، تخرج في آخر الزمان عندما يشيع الفساد، تُكلم الناس، وتَعِظُهم!!
أما إجابة السؤال الثالث: ما يزال حوت يونس حيَّا إلى يوم يُبعثون، يعيشُ في البحار البعيدة، لا يأكل ما تأكله الأسماك.
هذا غيضٌ من فيضٍ، تزخر به شبكات الجهالات العربية.
وأقول:من يدري أن هناك من يقوم بمتابعة هذه الخرافات، ويشجع هذه الجهالات في عصر العولمة والإعلام، في عصر التكنولوجيا ومع اتهام الإسلام!!
السؤال الأهم:
إلى متى نبقى في مثل هذه الترّهات؟
ما رأيكم فيمن وضع الأسئلة والأجوبة، هل هو مجنون؟
وهل هناك حقًا مؤسسات تعمل على تجهيلنا وتضليلنا؟
ما رأيكم؟
ب.فاروق مواسي
نعم هناك من يعمل على تجهليلنا وتضليلنا ،ليست مؤسسات بل هي اكثر من ذلك . والسؤال الاهم هو : لماذا دين الستينات والسبعينات يختلف عنه دين اليوم؟ كان دين الستينات نتلقاه من الاهل والمدرسة ويتمحور حول المعاملة بين الناس ،القتل حرام ،السرقة حرام، الكلام الفاحش حرام
وكانت المراة حريصة جدا على ان تكون خلوقة ومؤدبة بالرغم من انها لم تكن تلبس اللباس الشرعي ولم تكن ظاهرة دخول وخروج الشباب من الجوامع كاليوم ،ولكننا لم نكن نسمع عن عمليات القتل يوميا.اما دين اليوم هو دين الدعوات والفضائيات واينما جلست تجد واعظا او واعظة تعلمك الدين الصحيح وطبعا كلها في امور ثانوية فظهور شعرة هنا اوهناك عند المراة فهو حرام او ماذا تقول عندما تدخل او تخرج من المرحاض ،باختصار امور بعيدة كل البعد عن روح الدين ..هناك من تنبه لهذه الظاهرة في بدايتها كالكاتب الكبير يوسف ادريس في كتابه فقر الفكر واشياء تستفزني …ولكن للاسف لا حياة لمن ينادي