مفارق
تاريخ النشر: 15/02/17 | 5:381-صَديق ظنَّ بي سوءًا عِندَما طرَحتُ السُّؤال مُسَلِمَه.
وَوَقْعُ ظنّهِ زَلزَلَ كياني, عَفوًا لسْتُ المُغرَمَه!
لا السَّلام يَعني الهَيام وَلا السُّؤال يَعني المُتيَّمَه!!
إنّما المَوَدّة تَعني أنّي عَلى صَلاح,
وَمَبدَأ مَكارمِ الأخلاق يُؤكد أنّي مُسْلِمَه.
2-قُم يا ابنَ آدم وَداوي جِراح الدّهر,
وَلا تأبه بألم يَعترضُ الطّريق.
قُم وَقاوم وَامسَح دُموع النّهر…
فالمُحيط لن تصِلهُ دونَ عُبوركَ المَضيق.
3-ما لكَ تحدّقُ بي؟ ألستُ أنالَ العَجَبَ مِنكَ؟!
-بلا يا فاتِنَتي إنكِ كلّ العَجَبا.
-إذًا, لما كلّ هذا الاستغراب في عَينيكَ؟
-رأيتُ بكِ الجَمالَ وَالسّلوى وَالوَعي مَعًا,
فكيفَ لي أن لا أسْتغربا؟
بقلم: أزهار أبو الخير- شَعبان.عَكّا