سيمون عيلوطي يلتقي طلاّب اعداديّة الحكمة بالناصرة
تاريخ النشر: 03/03/14 | 20:59التقى الشاعر سيمون عيلوطي يوم أمس الاثنين مع طلاّب وطالبات صفوف السّوابع والثّوامن والتّواسع في مدرسة الحكمة الإعداديّة بالناصرة في عدّة محاضرات، تحدّث فيها عن تجربته الحياتيّة والشعريّة التي بدأها بكتابة الشعر الفصيح ليتحوّل بعد ذلك إلى كتابة الشعر باللّهجة المحكيّة، موظّفًا في هذين النّوعين من الشّعر هموم أبناء شعبه الوطنيّة وأحاسيسهم الوجدانيّة. ذاكرًا التّماثل الذي يتحقّق في شعره أيضًا مع الحياة الزّاخرة بالحركة، والحافلة بالمتناقضات. مبيّنًا أن المضامين التي يريدها، هي التي تحدّد شكل القصيدة وتفرض مناخها وإذا كان تعبيرها بالفصحى أم بالعاميّة. تحدّث أيضاً عن معرفته العميقة بطبيعة بلاده، جبالها، سهولها، أشجارها، نباتاتها، أنواع طيورها، مدنها وقراها المهجّرة خاصّة، ممّا مكّنه من أن يعكسها في أشعاره، مقدّمًا نماذج من شعره الذي يُحاكي تلك المضامين. كما تحدّث عن ظاهرة الشعر الحديث، بشقّيه العّاميَ والفصيح، مشيرًا إلى بواطن الجمّال الفنيّ الذي ميّز أشعار الكثير من الشعراء المجدّدين. ثمّ قدّم باقة من أشعاره، استقبلها الطلاّب بالتّفاعل والتّصفيق.
من جانبها، فقد تحدّثت مديرة المدرسة، المربّية القديرة سينا شحبري، عن أهميّة هذه اللّقاءات التي تأتي ضمن فعاليّات "سلّة الثقافة" لما تقدّمه للطلاّب من فائدة مكمّلة للمنهاج التّدريسيّ الرّسميّ وقالت: "لا شكّ أن هذه اللّقاءات مع شاعرنا ابن النّاصرة، سيمون عيلوطي ستترك في نفوسكم وقعًا جميلاً وطيّبًا." وكان قد تحدّث في بداية هذا النّشاط، الأستاذ رمزي حبيب الله، مركّز التّربية الاجتماعيّة في المدرسة، عن سعادته بلقاء الشاعر "عيلوطي" الذي عرفه منذ مدّة طويلة من خلال كتاباته، ولكن فرصة اللقاء معه لم تتحقّق قبل اليوم. معربًا عن أمله بمواصلة التّعاون بين المدرسة وبين الشاعر الضّيف.
هذا،: وكان الشاعر سيمون عيلوطي قد التقى في الأسبوع الماضي مع طلاّب وطالبات الاعداديّة والثانويّة في مدرسة راهبات السالزيان – الناصرة في عدّة لقاءات مماثلة.