الشرطة تعترض مسيرة الاسلامية نحو الأقصى

اعترضت قوات الأمن الإسرائيلي مسيرة الحركة الإسلامية – الشق الشمالي والمتجهة نحو المسجد الأقصى المبارك، والتي حملت عنوان “الأقصى مسؤوليتي” والتي انطلقت من مدينة حيفا، يوم الأحد الفائت ، يتقدّمها الشيخ رائد صلاح. وأفادت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة أنّه:”من منطلق صلاحيات قائد شرطة لواء القدس، يهورام هليفي، المستقاة من قانون مكافحة الارهاب، وقّع هليفي على أمر ايقضي بمنع الحركة الاسلامية – الشق الشمالي والمحظورة أصلا قانونيًا، من مواصلة مسيرة التي كان قد تم التخطيط لها وتنظيمها اليوم الخميس وغدًا الجمعة بالقدس وصولا الى الحرم القدسي الشريف في محاولة تحدٍ من مشاركيها واثباث حضور وقوة . هذا، وكانت الشرطة قد عملت بصورة دقيقة مهنية تخللها استخبارات حثيثة منعت وصول مسيرة نشطاء الحركة الاسلامية – الشق الشمالي للقدس، علمًا أنّ المسيرة بدأها النشطاء من الشمال متقدمين نحو القدس بذريعة دعم الاقصى وتعزيز الحركة الاسلامية وحماية القدس والمقدسات والحرم القدسي الشريف” .

وأضافت السمري:”هذا، وقامت قوات من الشرطة وحرس الحدود بالتصدي الى النشطاء المشاركين وهم بالطريق للقدس ومنعوا مواصلتهم انسجاما مع املاءات الأمر الموقع الذي يمنع نشاطات حركات ارهابية. وأخيرًا، نؤكد على أنّ الشرطة لن تسمح بوضع أي موطأ قدم من قبل اي حركة ارهابية في القدس وكذلك في شتى انحاء البلاد ولا في اي من نشاطاتها ولا حتى محاولاتها وايا كانت صورها واشكالها”.