دعوة إلى الحرية إلى الحياة
تاريخ النشر: 18/07/17 | 17:20ألا إلى هذا الحد نحن مستعبدون لعادات و تصرفات نمطية ورثناها عن الآباء أنا لا أقصد تصرفات الأجداد يوم كان لنا أجداد أنا أقصد الجيل الثاني والجيل الثالث منذ إضاعة فردوسنا المفقود فلسطين . تصرفات هي أقرب لنا إلى الموت من الحياة
منها : العصبية القبلية لإنتماءاتنا الفكرية والسياسية والإجتماعية .
تعصبنا الديني وقبولنا لمبدأ الفرقة قسمنا “المقسم” وجزأنا “المجزأ” وصار الإنسان فينا للخلاف لا للاختلاف.
أفراحنا الباذخة، تغذيتنا غير السليمة، عقدة الخواجة، تقليدنا الأعمى للأخر ،تشجيعنا اللا رياضي للرياضة . عقدة الشعور بالنقص .وجدنا طعم الحياة في زجاجات “الكوكاكولا” والمشروبات “المنشطة ” لا بل “المنططة” لا في الكتاب، تسليط علينا الرويبضة وتخويننا الأمين وتأميننا الخائن.
ثقافة تهميش أهل الخير في اليلد وتبديلهم بمجموعات “الخاوة” وشرعنة السلاح. تذويت العنف بكل أساليبه كمنهج حياة.
قتلنا المرأة بأسم ” شرف العائلة ” وخلعنا عن أرضنا وعرضنا لباس الشرف.
أتبعدنا عن مخافة الله ورجوعنا إلى الوثنية
حيث صنعنا لنا كل اله على هواه .
آه ثم آه أعذروني أنا لست كامل ولا انتم بناقصين هذا ألمي وهذه صرختي أشاطركم إياها تعالوا أمسكوا بيدي وأعينوني إلى الحياة.
تعالوا بنا نقوم بعملية تحديث لعقولنا ولقلوبنا نجلد هذه التصرفات النمطية الصغيرة منها مائة جلدة ونرجم الكبيرة منها حتى الموت لنهب لأبنائنا من بعدنا الحياة.
فخري هواش