جوجل تعيد إحياء نظارتها Google Glass
تاريخ النشر: 29/07/17 | 6:44أعادت شركة جوجل إحياء نظارتها القابلة للارتداء المسماة Google Glass مرة أخرى عبر إعلانها اليوم الثلاثاء عن نسخة مخصصة للمؤسسات منها، وتبدو النسخة الجديدة مشابهة إلى حد كبير للنموذج الأصلي للنظارة، إلا أنها تأتي مع كاميرات راقية وبطاريات مدمجة ودعم للشبكات اللاسلكية واي فاي.
وجرى تصميم النظارة لتكون موجودة أمام عين المستخدم، كما يمكن أيضاً أن تستعمل مع النظارات الطبية والنظارات الواقية من الشمس، وتعتبر أهم ميزة في نسخة المؤسسات من نظارة Google Glass هي التركيز على الجهاز، بشكل يخالف الجيل الأول من النظارة، حيث أن هذه النسخة الخاصة بالمؤسسات غير مصممة للمستهلكين.
وتأمل شركة جوجل بدلاً من ذلك أن تستعمل الشركات في جميع أنحاء العالم هذه النسخة من النظارة Google Glass من أجل مساعدة العمال على أداء الوظائف بشكل اكثر كفاءة من قبل، حيث كانت الشركة قد عرضت النسخة الأولى من نظارتها في عام 2013، والتي كانت مخصصة للارتداء من قبل المستهلكين الذين يريدون أن يفعلوا المزيد في جميع أنحاء المدينة.
واحتوت النظارات على شاشة يمكنها أن توفر للمستخدمين معلومات قابلة للتنفيذ بناء على مكان وجودهم، على سبيل المثال، إذا أراد المستخدم الحصول على الاتجاهات فإن النظارة تعرض تلك الاتجاهات على الشاشة أمام أعينهم، كما يمكن استعمالها من أجل التقاط الصور والفيديوهات دون أن يشعر أحد بذلك، مما أثار مخاوف كبيرة جداً متعلقة بالخصوصية.
وتم بيع الجيل الأول من النظارة بسعر وصل إلى 1500 دولار أمريكي، وأصبحت لاحقاً مصدر للإزعاج، حيث أوضحت دور السينما انه يمكن استعمال النظارة لتسجيل الأفلام بشكل غير قانوني، وأعربت وكالات إنفاذ القانون عن قلقها إزاء إمكانية ارتداء النظارة أثناء القيادة بحيث أنها قد تكون خطيرة.
وأوقفت جوجل نظارتها Google Glass في نهاية المطاف في عام 2015، مما دعا الكثيرين إلى الاعتقاد أن النظارة قد انتهت، إلا أن الشركة كان لديها خطط لنقل التكنولوجيا إلى مجال المؤسسات، حيث يمكن لموظفي الشركات استعمال النظارات للقيام بوظائفهم.
ووفقاً لموقع نظارات Google Glass فإن العديد من الشركات البارزة تستعمل التكنولوجيا بما في ذلك شركة جنرال الكتريك GE وشركة دي إتش إل DHL، وتشير الشركة إلى أنه في حال شركة DHL يمكن للعمال اللوجستيين متابعة الطرود ومعرفة كيفية سير الأمور لتكون أكثر كفاءة بكثير.