أكذوبة “الرئيس المعزول”
تاريخ النشر: 13/10/17 | 17:04من بين كل المقالات التي انتقدت مرسى وجماعته حين كان في سدة الحكم كانت مقالاتى هي الأعنف والأكثر ضراوة، بل لعلى لم أكتف بذلك فقط فقد قررت أن أخاطر بحياتى وأذهب للهجوم عليهم في عقر دارهم بقناة الجزيرة. وأمضيت هناك أكثر من شهر في مناظرات سياسية مع مشاهير إعلامييهم، متحملا في سبيل ذلك عتب ولوم الأصدقاء وسب وقذف الخصوم.
لا مجال إذن للمزايدة على موقفى من مرسى وجماعته، ولعل ذلك يشهد لي بحسن النية وسلامة القصد حين أعلن اليوم تضامنى الكامل مع السجين محمد مرسى ورفاقه في مطالبهم التي أقرتها لهم المواثيق والمعاهدات الدولية. إضافة إلى الدستور والقوانين المصرية، فلم أكن حينذاك أهاجم مرسى شخصيا بل كنت أهاجمه فعلا حين رأيته مستهينا بالقوانين والدستور الذي أقسم على احترامه ثلاثا.
وليس من المعقول ولا المقبول بالنسبة لي أن أخالف ضميرى بالتزام الصمت حيال الاستهانة بالقانون والدستور من قبل غيره الذي يحتل الآن موقعه في سدة الحكم، فيتبع سياسة جائرة ومسالك ظالمة مع من هم في ذمته من السجناء، مخالفا بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية التي تحفظ لهؤلاء كرامتهم الآدمية، وتمنحهم حقوقا تعصى على المساس إلا من ظالم أو مستبد.
نعم لقد ارتكب مرسى كثيرا من الانتهاكات التي ترقى إلى مستوى الحماقة حين كان في سدة الحكم، ولكن هذا لا يبرر ما يحدث معه الآن من انتهاكات تفوق في حماقتها حد الشطط . فمن حقه أن يلتقى مع محاميه، ومن حقه أن يلقى الرعاية والعلاج اللازم، ومن حقه أن يرى من يطلب رؤيته من أفراد عائلته، ومن حقه ألا يظل طويلا في حبس انفرادى إلا تنفيذا لعقوبة عن مخالفة ارتكبها داخل السجن ولفترة مؤقتة، ومن حقه أن يطالع الصحف اليومية، ومن حقه أن يتناول الطعام الذي يروق له، ومن حقه أن يلتقى بكل من يطلب زيارته.كل تلك الحقوق لا يحصل عليها مرسى رغم التأكيد عليها في الدستور والقانون، وفي كل المواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر بالموافقة، خاصة وأنه ليس سجينا عاديا، فقد كان رئيسا منتخبا اختارته الملايين من أبناء الشعب.
ولعل الاستهانة بمرسى الآن هي في حقيقتها استهانة بكل التقاليد والأعراف الديموقراطية، خاصة وأنه لم يخرج من الحكم من نفس الباب الذي دخل منه، باب الديموقراطية بل أن قرارا بعزله لم يصدر به حتى الآن حكم قضائى بات، أو حتى قرار رئاسى من أحد الرئيسين اللذين خلفاه في الحكم، ودعوة السيسي إلى انتخابات رئاسية في بيانه الذي تلاه في 30 يونيو لم يتضمن خلو منصب الرئيس بالعزل قسرا أو بالتنحى طوعا، ولهذا فهو من الناحية القانونية والدستورية لا يزال الرئيس المنتخب للبلاد، وحصوله على لقب “المعزول” ليس سوى أكذوبة ظللنا نرددها دون سند من قانون أو دستور أو حتى منطق.
ولا يعقل أن يلقى رئيس مصرى حتى وإن كان معزولا بالفعل ما يلقاه من عنت واضطهاد لا يليق بدولة تحترم نفسها فضلا عن احترامها الواجب للقانون والدستور والأعراف الإنسانية. لماذا لا يتم الإفراج عن مرسى بقرار يحدد إقامته وسط أهله خاصة وأنه قد بلغ من العمر أرزله ولم يعد له من حول ولا قوة من بعد أن تمكنت منه قائمة طويلة من الأمراض المزمنة؟ من حقه أن يحيا أيامه الأخيرة كما يحب وسط من يحب.
هذا أقل ما يجب أن نطالب له به باعتباره أول رئيس مصرى يأتى بالصندوق تعبيرا عن إرادة الأغلبية من شعبه حتى لا يترسخ في أذهان الشعب أن ديموقراطية الصندوق هي الطريق الأقصر إلى السجن!
بقلم الصحفي المصري سليمان الحكيم
مرسي لم يقم ايام حكمه باي شيء من الانتهاكات بل لم يتعدى حدوده او حدود القانون ولكن عقولكم المريضه وحقدكم الاعمى على مل ما هو اسلاني جعلكم تصدقون اكاذيب الخون والعسكر الكذابين ومخابراتهم فرحتم تتهمون الرحل البريء السليم الديموقراكي والعظيم الذي لم يمنع اي شخص من الكلام او من اتتقاده بكل حريه ولكنه ايضا اراد ان يقف ضد الدوله العميقه ومؤسساتها وبدلا من ان تساعدوه وقفتم بمل غباء مع الدوله العنيفه والفلول حقدا وغبارءا وقلة فهم وهءه النتيحه الان عاد حكم الصهاينه لمصر اقوى مما كان عن طريق المحرم العميل السفاح السيسي وما تتكلم عنه انت الان في نقالك كلام فارغ وعتب سخيف وعدم ادراك لحقيقة ما جرة في مصى من انقلاب على الثوره العظينه ومنحزاتها كما الحال بكل الدول العربيه ولكن نقول لك ولامثالك من الاغبياء يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
انت لست حكيما فالحكيم لا يقع ضحية الكاذيب الفلول واجرامهم وغطرستهم المل يعلم ان مرسي حكم بالعدل والانصاف واراد التصدي للدوله العميقه ومخاب لتخا ولكن الكثير من عملاء النظام السابق والفلول ومن كانوا يدعون معارضة النظام السابق تحالفوا مع العسكر ونظامهم القديم الذي بقي يحكم مصر من اجل القضاء على ثورة الشعب وارحاعه لحظيرة العبوديه والدكتاتوريه والعناله للغرب والصهاينهواليوم تعد مصر امبر عميل لاسراءيل في المنطقه وتاتي انت وامثالك بعد خراب مالطه للتباكي على رءيس الثوره مرسي فك الله اسره يكعموك الحج والناس راحعه