حَـالَـة !
تاريخ النشر: 20/07/10 | 12:00حالة غريبة هي .. أعتقد أن معظمنا يشعر بها، ويحاول الابتعاد والتخلص منها، وكم أكرهها .. فهي تقتلني بطولها وصعوبتها، ولا أقوى على العيش معها ! حالة .. وحياتنا حالات .. لكن حالتي هذه .. قاتلة ! وأتمنى أن لا تشعر بها كما شعرت بها وأنا أخطُّ هذه الحروف !
حَـالَـة !
إنَهَا حَالَة عَشْوَائِيَة .. اسْتِثْنائِيَة .. هِسْتِيرِيَة !
أكْرَهُها !
أدورُ .. أدورُ .. وَلا أكِنْ !
تَضِيعُ مِنِي أفْكارِي.. كَلِمَاتي ..وأحْلامِي !
يُصْبِحُ رَأسِي مُكَعّباً بِزَوايا لا طَبيعِيّة وَمُضَلّعات هَنْدَسِيَة !
صُراخِي يَغْدو لا عَقْلانِيْ .. وَقَوِيْ !
صَمْتِي اسْتِفْزازِي .. يُحَرِكُ كُلّ أوْتارِي الوَهْمِيَة !
هَيَ إحْدَى حَالاتِي الغَبِيَة !
أكْرَهُها !
أبْحَثُ عَنْ أتْفَهِ الأسْباب لأُصْبِحَ إنْسانَةً حَقُودِيَة !
وأكْشِفَ جَمِيع مَلَفاتِي السِرِيَة .. وقَضايايْ اللاّعَمَلِيَة !
يَنْتَابُنِي شُعورٌ بِالعُبودِيَة !
أكْرَهُها !
هَذِه المَسْألة الزَمَنِيَة !
أنْتَظِرُ أجْوِبَة عَلى خَرابيشي السَطْحِيَة !
أبْتَعِدُ عَنْ الأفْكارِ الإيجابِيَة وَتُطَوِقُنِي طَلاسِمِي السَلْبِيَة !
هذا هُوَ المَـلَـلْ .. وَآثارُهُ الجَانِبِيَة وأعْراضُهُ الجُهَنَّمِيَة !
غريبة هذه الحاله ولكن ,هل يا ترى لم يصمد التسامح بين اجنحة غربالك ؟
اشتقنا لقلمك يا سجى !! 😀
—
انها حاله تراود الكثير من الاشخاص .. منهم من يعتبرها حاله عابره او حتى حاله جميله بالنسبه لهم .. ومنهم من يشعر بالوحده والاكتئاب .. فهي فتره من الزمن او حتى دقائق لكن وقتها بالنسبه لنا يكون وقت طويل المدى والانتظار .. افكار هنا وهناك .. احلام ضائعه .. اصوات شامخه متعاليه مرتفعه فوق نسمات الرياح .. انها تسمى حاله .. لكن حاله ما لا نعرف ؟؟
..
بوركت يا عزيزه 😀
كل الاحترام سجى والى الامام
سجى !!! مبدعة!!! شوي شوي علينا 🙂 شتقتلك !! 🙂
تحية وتقدير للكاتبة الطالبة سجى
حياتنا حالات وهذا بحد ذاته نعمة
لكن ما اروعها إن كانت تتطور وتتغير وترقى
حتى يكون للحياة معنى ممزوج بالأمل والسعي إلى الأفضل
والتغيير للخروج من الحالات الروتينية إلى حالات جديدة وحديثة ومستحدثة
لكي لا يعترينا الملل فنموت قبل أن نموت !
اشتقنالك سوسو..حاله ولكن يمكن علاجها بالاستعاذه من الشيطان الرجيم …بالمشي في الهواء الطلق…بتلاوة القران او استماعه ممن تحبين.
الا بذكر الله تطمئن القلوب..حاله شيطانيه فالمسلم لا يمل ولا يكل دائما في شغل مع الله….تحياتي يا سجى
اشتقنا كلنا لقلم الغالية الحبيبة التي تغذي برحيق كلماتها الساحرة .. وقصائدك الحبيبة الى القلوب كما أنت .. بارك الله بك وادامك عزا وفخرا لنا ولكفرقرع التي تشمخ بك يا شاعرتنا . قصيدة كما المعتاد اكثر من رائعة . أتمنى ان تواصلي .. والمرة القادمة لا تغيبي عن أحبائك القراء فكيف يعيش المرء دون غذاء الروح بكلماتك !
ملل ؟ يقتلني بهذه الفترة مع محاولة اشغال نفسي بالكثير من الاعمال لكن لا جدوى .
فرحت عندما قرأت القصيدة (ليس لجمالها وسحرها وعذوبتها فقط) بل لأنني وجدت من يفهم حالتي فقد اعتقدت انني وحدي “المجنون” في هذه الحالة .
سجى .. ما لفت انتباهي كثيرا قولك “انسانية حقودية” فكيف للقلب المليء بالمحبة والعطاء والتسامح وقدوتنا ان تحقد ؟ اتمنى ان تكون مجرد كلمات عابرة بل انا ميقن لانني اعرف من هي صاحبة هذا القلب والشخصية الصادقة الساذجة . الى الامام
لا ادري من اين تاتين بالكلمات
ولا ادري كيف اعبر ماذا اقول كاتبة ,بارعة
جميع الصفات تستحقين جزيل الشكر
رررررائعة
أولا: أحيّي الطالبة سجى على إبداعها المميّز المعبّر، فهي، بلا شك، تمتلك موهبة أدبية واعدة، ونفسا حسّاسة مرهفة.
ثانيا: تقول سجى في هذا النص:
“هذا هُوَ المَـلَـلْ .. وَآثارُهُ الجَانِبِيَة وأعْراضُهُ الجُهَنَّمِيَة !”
ورأيي أن مثل هذه الحالة قد تنتاب الكثير منا، والحكمة كيف نتجاوز مثل هذه الحالات،
ونستثمرها في بناء الذات القوية المؤمنة المتفائلة!
وكم يحلو لي أن أتمثّل بعظمة البحر في مدّه وجزره!
لتكن لحظات الحيرة والملل حافزا لنا لنواصل مسيرة العطاء والإبداع!
لا أحد ينكر على قلمك يا سجى أنه مطواع لأمرك, فكأنه خادم مطيع جواد معطاء يتفانى في ايجاد كلمات لا يجدها غيره, فهنيئا لك يا ابنة هذا البلد الطيب بهذا القلم(أقرضيني أياه ليعلم أقلامي كيف يبحثون عن الكلمات 🙂 ).
ان أكثر ما أعجبني هو جرأتك في طرح هذه الحالة أمام الجميع, لقد شد انتباهي صدقك مع نفسك ومع كل من يقرأ القصيدة. فالبرغم من أن الحالة نفسها غير ايجابية, تظهرين شعورك الغير ايجابي, فلعمري ستكونين أول من يتخلص من الملل 🙂 .
وفرصة طيبة للجميع بأن يقترحوا طرقا حول كيفية التخلص من الملل .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ ) رواه البخاري والمغبون هو الخاسر في بيعه أو شرائه .
وإذا كان الوقت بهذه المنزلة ، فإنه لا ينبغي للمسلم أن يكون عنده وقت للفراغ ، لأنه يتقلب من طاعة إلى طاعة.
هناك امور لا نهائية يمكن القيام بها من قراءة للقرآن الى التجوال في السيرة النبوية العطرة والعمل بكل مفيد مثل صلة رحم, مساعدة أخ, سماع محاضرة عن تنظيم الوقت, قراءة كتاب (مفيد, وليس ما هب ودب), والعديد … . فأفضل طريقة أن نسجل الأعمال التي يجب أن نقوم بها ونبقيها معنا, وعندما تأتينا هذه الحالة ما علينا الا نداء المنقذة لائحة الأعمال. ستدور معارك طاحنة بين الجبهتين, وان كانت العزيمة قوية ستنتصر الأعمال المسجلة ان شاء الله, وستدخل حيز التنفيذ.
أتسائل يا عضو من شاس .. فلم أفهم تعقيبك ! عن أي تسامح تتسائل ؟ وفي أي موضع هي نفت تحليها بالتسامح ؟ أرجو الرد
من سار على الدرب وصل…..كل الاحترام
كل الاحترام اتمنى لك دوام التقدم والتألق في هذا المجال لان كثيرا منا يهمل لهجته وثقافته ..