حزب الله ٢٠١٨ ماذا تغير ؟!
تاريخ النشر: 03/06/18 | 15:19تشتد المجريات على شعبنا العربي بين النهرين مع جولات متكررة للبغضاء بين اخوة التراب العرب. ينقسم الشعب العربي مؤخرا على الأزمة السورية بين مؤيد ومعارض. اكثر ما اساهم موضوعيا للمقال وجهة العرب السياسية، فمنذ توفي القائد الخالد – جمال عبد الناصر، اغترب العرب بلا ربان ومركبة تحفظهم من عواصف الاستعمار الغربي في المنطقة.
أكتب هذا المقال لأبين كيف خسرت حزب-الله موقع القيادة للجماهير العربية من حارس الى ذّباح.
١- الاذدناب الايراني.
تصرح قيادة حزب الله ليلا نهار بألتزامها غير المشروط لدولة الفقيه الايرانية. نرى حزب الله مؤيد للسياسات الايرانية على الاراضي العربية. أطماع سيطرة في العراق مرورا بالشام الى غرب افريقيا بدل الالتزام بالدفاع عن حركة الشعوب نحو الحرية والاستقرار السياسي للمجتمع العربي اينما حّل
٢- تسييس الدين :
صرح الجميع بأهمية حزب-الله سابقا عندما مثل تيارا دينيا قوميًا ملتزم للعروبة وحرية العرب في الجنوب اللبناني. حاليا جمح الحزب مؤخرا الى تعريف نفسه كذراع للمصالح الدينية الشيعية اضف للعربية ومرجعيتها الدينية المتمثلة في الخميني بدل مصلحة الامة المعلنة. الايرانيون مع حزب الله سياساتهم رامية بتنظيم كل الشيعة تحت لواء الفقيه الاكبر – خامنئي بدل المساهمة في الوطن الام عناصر بناء وتطوير.
٣- الشهداء
اقترفت قوات حزب الله اعنف الجرائم بحق المدنيين السوريين خوفا على عمقها بدل أهلها في السابق. المئات من الاكاديميين والثوار والنشطاء، اعدمتهم، قوات الحزب في سوريا تطبيقا لل “ شرع “ الاسدي
٤- الفساد في لبنان
دون قيد او شرط تتحالف قوى حزب الله لبنانيا مع أي عنصر يفيدها بلا ادنى اعتبار للخلفيات السياسية للحلفاء، إن غصت ايديهم بدماء العرب او انتفخت جيوبهم من الاحلام اللبنانية، فنرى حزب الله يتحالف مع اعتى المرجعيات العنصرية والنافية للاخر اضف لتعزيز النفس الطائفي بالامتثال تحت تحالفات طائفية مثل نبيه بري وضمن نظام المحاصصة اللبناني
زمان المودة عدا،
حزب – الله فريق غير شرعي أو فصيل بلا رادع لبناني يمنع استنزاف المنطقة.
اللعب بلا اوراق خطر عالمستقبل التالي للأمة العربية بين النهرين.
ممدوح ا.اغبارية