التعرق الليلي مؤشر للإصابة بالسرطان والسكري
تاريخ النشر: 05/10/11 | 0:52حذر الطبيب الأمريكي د. أوز من أن كثرة التعرق الليلي أثناء النوم قد تكون مؤشرا على إصابة المريض بأنواع معينة من السرطان، أو أصابته بداء “السكري”.
وقد كشف الطبيب الأمريكي أن الكثير من الناس يعانون من التعرق الليلي والقليل يعانون من التعرق الغزير الذي لا يكون دوما مؤشرا على المرض الخطير.
كما حذر من أن وضع رجل فوق أخرى أثناء الجلوس له أضراره؛ لأنه يوقف تدفق الدم إلى العروق الدموية عند مستوى الركبة، فيعاني الشخص انزعاجا كبيرا من هذا الوضع، فيقوم بفك الساقين وهنا تنفتح العروق الدموية ويندفع الدم عائدا إلى القلب، ولهذا لا ينبغي الاستمرار في هذا الوضع عند الشعور بالتعب.
وأوضح د. أوز أن التعرق الليلي له ثلاثة دلالات ذات خطورة شديدة:
• الدلالة الأولى: الإصابة بعدوى أو فيروس يجب علاجه.
• الدلالة الثانية: بعض أنواع السرطانات وخاصة الليمفاوية التي تتسلل كالنار المستعرة وهو يشبه ما تفعله البدانة بالجسد، لأن الجهاز المناعي يتصارع معها، وفي محاولة للتعويض يفرز مواده الكيميائية، وهذا يسبب ارتفاع الحرارة التي تؤدي للتعرق الغزير.
• الدلالة الثالثة: مرض السكري، فنحن نتحدث دوما عن كون المصابين بالسكري يتبولون كثيرا، لكنهم مصابون بمشكلة أخرى أيضا، لأن نظام الطيار الآلي داخلهم لا يعمل بشكل جيد.
وأشار إلى أنه في حالة عدم وجود الاحتمالات السابقة، فإنه لا توجد خطورة من التعرق الليلي، موضحا أن سبب التعرق هو أن مركز الحرارة في المخ يرسل رسالة تجعل حجم الأوعية الدموية أكبر، ولأنها تكبر، تسمح للحرارة بالوصول إلى الجلد، ما يؤدي للتعرق.
ومن أسباب التعرق الغزير والتي يمكن علاجها هي البدانة، فعندما يكون وزن الشخص زائدا يكون جسده أشبه بفرن مشتعل، وهذا يؤدي إلى التعرق الليلي . وأشار إلى أن القضاء على التعرق الليلي يستلزم وجوب الحذر لما نأكله، والابتعاد تماما عن المشروبات الروحية والكافيين والأطعمة الحريفة. وقال إنه يمكن شراء وسادة لامتصاص العرق تسمى “التشيلو”، ويبلغ ثمنها حوالي 35 دولارا وهي تباع عبر الإنترنت، وأيضا هناك ملابس آمنة تمتص العرق ولا تجعل الشخص النائم يقلق بسببه.