ما قل ودل عن آفاتنا الاجتماعية
تاريخ النشر: 18/01/20 | 15:16بقلم : شاكر فريد حسن
الآفات الاجتماعية السائدة في هذا الزمان كثيره، أبرزها وأخطرها الرياء والتملق والنميمة والكذب والعنف. وهي آفات لها عواقب وخيمة وآثار سلبية ضارة على حياتنا ومستقبلنا، وتخلق مجتمعًا مريضًا مأزومًا.
ونحن مجتمع ابتلينا بآفات تهدد نسيجنا الاجتماعي العام وتبعدنا عن قيمنا الجمالية الانسانية، خصوصًا آفة العنف المستشرية، التي لم نجد حلًا لها، والقضاء عليها، أو على الأقل التخفيف منها.
إن صور النفاق متعددة وأكثر من أن تحصى، وحري بنا أن نبتعد عن المساوئ والمظاهر السلبية التي تعكر صفو حياتنا الاجتماعية.
علينا أن نسعى إلى التغيير الجذري المرتجى، ومكافحة آفاتنا والتخلص منها، وذلك بالتوعية والإرشاد والتنوير والتربية الصحيحة السليمة للأجيال الشبابية الجديدة، واعتماد الحوار والجدل الهادئ الهادف والحضاري، وحل المشاكل بالتروي والعقلانية، فضلًا عن الاحترام المتبادل، احترام وتقبل الرأي الآخر. فإذا ساد الاحترام تعمقت المحبة وساد السلم الاهلي، وعندئذ لا حاجة للبحث عن مدينة فاضلة.