لا فرق بين ” الليكود “و” كحول لفان “
تاريخ النشر: 30/01/20 | 10:21يومًا بعد يوم يثبت بالدليل القاطع والساطع أن حزب ” كحول لفان ” بزعامة الجنرال غانتس، لا يختلف عن الليكود بقيادة نتنياهو، وبالتالي لا يشكل بديلًا له.
فالسياسة واحدة، والنهج العنصري واحد، والمواقف من القضية الفلسطينية وضم مناطق الاغوار وصفقة القرن واحدة.
إن نتنياهو وغانتس شربا ورضعا الحليب من الفكر الايديولوجي الصهيوني، المعادي لشعبنا وجماهيرنا العربية الفلسطينية التي صمدت وبقيت في أرضها ووطنها، والقائم على العدوان والاحتلال والاستيطان وسياسة القهر والاضطهاد القومي والتمييز العنصري وسلب الاراضي ومصادرتها، والعداء للحق الفلسطيني المشروع.
فمن يريد أن يكون فعلًا بديلًا حقيقيًا لنتنياهو والليكود فعليه أن يطرح وينهج سياسة جديدة بديلة لسياسة الاجماع القومي الصهيوني، سياسة تكريس الاحتلال والاستيطان والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، بسياسة السلام العادل والشامل، سلام الشعوب بحق الشعوب.
لن يكون هناك استقرار ولا امن ولا أمان ولا ازدهار اقتصادي إلا بالتخلص من الاحتلال والاستيطان وقيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران العام 1927، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وعليه فمن الخطأ بل من الجريمة الانجرار وراء ” كحول لفان ” والترويج لغانتس، فهو لا يشكل بديلًا لليكود الحزب الحاكم في اسرائيل، ويجب اسقاطهما معًا وتقوية معسكر السلام والديمقراطية الذي تقوده القائمة المشتركة. فهذا هو البديل الحقيقي وصوت السلام الذي يقود إلى الامان واستقرار البلاد والمنطقة قاطبة.
كتب : شاكر فريد حسن
ايها الرفيق ..الا ترى انه لا توجد فروق بين ترامب وبين بوتين حامي محور المقاومه .اما بالنسبه للسياسه الاسرائيله والاحزاب الصهيونيه فنحن جميعا نعلم ان المسافة بين الحد الادنى من مطالب الشعب الفلسطيني وبين طروحات هذه الاحزاب بعيده جدا .وان الحديث عن السلام مع استمرار الضعف العربي هو مجرد حديث سفسطائي . ولكن من ناحية اخرى هناك فرق بين نتنياهو الذي يبني شعبيته على التحريض ضد العرب في هذه البلاد وعلى هدم بيوتهم وبين الطرف الاخر الذي يعلم انه لن يستطيع الوصول للحكم بدون اصواتنا .(اصواتنا للمشتركه )