مظاهر سلبية في المدارس الفلسطينية ردًا على صفقة القرن
تاريخ النشر: 02/02/20 | 9:47شهدت المناطق الفلسطينية بعض المظاهر والممارسات السلبية التي قام بها طلاب وطالبات عدد من المدارس الفلسطينية بالتغيب والخروج من الصفوف، معللين هذا التصرف والسلوك غضبًا واحتجاجًا على صفقة القرن المشؤومة. وباعتقادي المتواضع أن ذلك لن يجدي نفعًا، ولا يسقط هذه الصفقة المشؤومة التي ولدت ميتة وسقطت قبل الاعلان عنها، ومصيرها الفشل كسابقاتها من مشاريع وخطط التسوية بل التصفية.
إن خروج الطلاب من مدارسهم وتعطيل التعليم فيها وتخريب ممتلكاتها والاعتداء عليها وحرق اطارات الكاوتشوك امام ساحاتها لن يعود بالمنفعة لشعبنا ولقضيته الوطنية.
المطلوب هو بناء وتعميق الوعي الوطني الفلسطيني، وذلك بتخصيص حصص لتدارس جذور هذه الصفقة الخطيرة اللعينة واخطارها على مستقبل المشروع الوطني التحرري الفلسطيني والقضية الوطنية لشعبنا.
فاستمرارية العملية التربوية في المدارس وبقاء الطلاب والطالبات على المقاعد وفي صفوفهم ومدارسهم وساحاتها، هو تعزيز للصحوة الوطنية وللصمود الفلسطيني بوجه الفكر الصهيوني وسياسات الاحتلال، وأفضل رد على صفقة القرن أكثر من الخروج من المدارس والتشتت في الشوارع.
بقلم : شاكر فريد حسن