عن القهر الفكري

تاريخ النشر: 02/02/20 | 18:13

بقلم : شاكر فريد حسن

نعيش مرحلة الزمن الأصفر الرديء، وبهذا يعيش الإنسان العربي عامة، وما تبقى من مثقفين نخبويين وعضويين، في مواجهة تحديات لا حدود لها، وأهمها القهر والقمع الفكري، والتدجين، والإرهاب الأصولي والذهني الذي يحول دون أن يضع الفكر عامة نقاطه على الحروف، ويسهم حقًا في مواجهة الهجمات الشرسة التي تواجهها الأمة، ويكون الطبيب الحقيقي لآلامها وهمومها.

ولا شك أن أزمة الديمقراطية في الوطن العربي هي الأزمة الأولى والأخيرة لمسار المثقف العربي، أزمة تهدد كيانه ووجوده، وحياته وفكره، وما دامت أزمة الديمقراطية قائمة في أوطاننا العربية سيبقى المثقف مكبلًا، مقيدًا، مغلولًا، مهددًا، والأزمة تأخذ وحدها أبعادًا أكبر، ولا تقتصر على جانب دون آخر، فهي تضرب في كل الاتجاهات، وتستعمل شتى الأسلحة وتختفي خلف العديد من الأقنعة.

وعليه، فإننا نحتاج إلى المثقف الملتزم، المقاتل، المحارب بالكلمة، الذي يسهم في التغيير الثوري الجذري، ويصنع المصير، وتحقيق الانجازات والتحولات العميقة في المجتمع، والوصول للغاية النهائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة