جرائم الاستدمار الفرنسي من خلال عين تمونشت – معمر حبار
تاريخ النشر: 31/03/20 | 9:40تكمن أهمية الكتاب الذي بين يديك الآن:
Mohamed kali, « Ain Témouchent », Dar el Kitab el Arabi, 2009, Contient 240 Pages
في كونه يعتبر وثيقة أيام الاستدمار الفرنسي التي استلمتها بلدية تمونشت. وهي من الأهمية بمكان حيث تقدّم صورة عن الجزائر والجزائري أيام الاستدمار الفرنسي.
تعمّدت أن أركّز على جرائم الاستدمار الفرنسي بالجزائر وحسب محاضر وتقارير الإدارة الفرنسية المحتلة المجرمة يومها. وممّا جاء في الكتاب:
1. بنى الجزائريون الخيم عن بعد 3 كلم عن وسط المدينة لأنّ الاستدماري الفرنسي اغتصب أملاكهم وأراضيهم بالقوّة ولم يعد لهم القدرة لدفع ثمن الكراء. صفحة 20
2. كان لليهود مدرسة خاصّة بهم ولا يخضعون للتعليم الفرنسي الاستدماري كما تمّ إخضاع الجزائريين للتعليم الفرنسي المحتل. 22
3. وجّهت رسالة بتاريخ 1877 إلى رؤساء البلديات أنّ رئيس الحكومة الفرنسية المحتلة للجزائر وطبقا لإجراءات 1857 تمنع علماء المغرب وتونس من التدريس بزوايا الجزائر لأنّه يمنع الجزائريين من الالتحاق بمدارس المحتل الفرنسي.
4. المحتل الفرنسي هو الذي يعيّن الأئمة في المساجد باعتبار التدريس من الصالح العام الذي يجب للمحتل الفرنسي أن يتحكم فيه.
5. منع الحج عن الجزائريين الذين يعارضون الاحتلال الفرنسي أي “المشاغبين؟ !” بتعبير المجرم المحتل.
6. لفتح مدرسة خاصة من طرف جزائري عليه أن يثبت أنّه مواطن فرنسي ومتشبّث بنمط الحياة والتقاليد الفرنسية.
7. حاربت فرنسا الزوايا الجزائرية العلمية لأنّه في نظر المجرم المحتل الفرنسي سيكون ذلك على حساب توجه أبناء الجزائريين لمدارس المجرم المحتل الفرنسي وهذا مايرفضه الاستدمار الفرنسي.
8. لاتملك فرنسا المحتلة العدد الكافي من السكان لحماية مستدمراتها وليس من المعقول حرمان شبابنا الفرنسي لمدّة 3 سنوات عن عائلاتهم لخدمة فرنسا مايستوجب تجنيد الشباب الجزائري لدى الجيش الفرنسي المحتل، وكان هذا ابتداء من سنة 1899. ص 110
9. جاء في التقرير أنّ المجرم بيجو أحرق المزارع والأراضي سنوات 1836-1847 للإطاحة بالأمير عبد القادر رحمة الله عليه. 111
10. إنتاج الجزائر من الخمور إبّان الاستدمار الفرنسي يضمن لفرنسا المحتلة المجرمة 50% من الصادرات.
11. نسبة 7/10 من الأراضي الجزائرية المغتصبة مخصّصة لإنتاج الخمور. 114
12. نسبة 9/10 من الأراضي الجزائرية يسيطر عليها المستدمرون المحتلون المجرمون. 114
13. فرض على الجزائري الفقر والجوع والعري لأنّ الأراضي خصّصت عمدا لزراعة الكروم الخاصّة بالخمر. 116
14. زراعة الخمور التي فرضها الاستدمار الفرنسي على الجزائر حطّمت الأراضي الخاصة بالرعي وبالتّالي حطّمت تربية الحيوانات. 117
15. لفرض العهر على الجزائريين من طرف الاستدمار الفرنسي وجعله متاحا تمّ تخفيض الدخول لبيوت الدعارة من 5 فرنك إلى 2.50 فرنك سنة 1901. ص 120
16. تمّ فرض 200 فرنك كغرامة مالية سنة 1901 لأنّه تمّ دفن جزائري رحمة الله عليه في قطعة أرض “ليست تابعة للجزائريين؟ !” وهي أرضهم وملكهم.
17. أصبح الفرنسي المحتل المغتصب لأرض الجزائر ورثة يرثه من بعده الأبناء والأحفاد من المحتلين ويبيعها كما يشاء ويحرم الجزائري صاحب الأرض أن يدفن فيها. 122
18. ترفض المصارف أن تقرض الجزائري لأنّ المحتل فرض عليه الفقر والجوع والعري وسلبه أرضه وحيواناته. 125
19. رفض الطبيب الفرنسي المحتل أن يقدّم شهادة وفاة بالمجان لجزائري توفى رحمة الله عليه. 125
20. طرد الجزائريين من بيوتهم وفرض عليهم أن يسكنوا بالأراضي المخصّصة للسود والخاضعة للحراسة وهم أصحاب الأرض. 132
21. تقدّم “المنتخبون الأهالي؟ !” أي الجزائريين بتعبير الاستدمار الفرنسي سنة 1912 بطلب تقديم دروس في المدرسة لتعليم أبنائهم اللّغة العربية فتمّ رفض الطلب. مع العلم تقدّم دروس عادية وإضافية لتعلّم اللّغة الفرنسية. 140
22. تكليف الشرطة الفرنسية المحتلة بمتابعة فقهاء وعلماء الزوايا الذين يدخلون المدينة لأنّهم معارضين للاستدمار الفرنسي ووضعهم باستمرار تحت المراقبة. 144
23. في مارس 1920: بعد أسبوع من إعلان وباء “التيفيس” تمّ رفع الحظر لأنّه لايوجد أية حالة ضمن “الشعب الأوروبي” المحتل للجزائر. 150 (أقول: لايهم أن يموت كلّ الجزائريين فذلك ليس علامة وباء إنّما الحرص كلّ الحرص أن لايمسّ مستدمر واحد). 150
24. بتاريخ 1 أفريل 1921: حرم الأستاذ الجزائري”العربي فكار” منحة تعليم اللّغة العربية والمقدّرة بـ 300 فرنك المخصّصة لتقديم دروس ليلية في اللّغة العربية لتحسين مستوى الجزائريين لأنّه من “الأهالي؟ !” بتعبير الاستدمار الفرنسي أي الجزائريين، والجزائري لايحقّ له تقديم الدروس الإضافية باللّغة العربية، بالإضافة إلى أنّ مدير المدرسة الفرنسي اشتكى ضعف التلاميذ في استيعاب اللّغة الفرنسية بسبب “تعلّم؟ !” اللّغة العربية. 152
25. بتاريخ: 27 جويلية 1922: أجريت مسابقة في الرمي ففازت المستدمرة “أورسيلو” بالمرتبة الأولى رغم أنّها تحصّلت على 19 نقطة وفي المقابل تحصّلت الجزائرية من سيدي بن عدة بالمرتبة الثالثة رغم أنّها تحصّلت على 22 نقطة. (أقول: لايحق “للأهالي؟ ! بتعبير الاستدمار الفرنسي أي الجزائري أن ينال المرتبة الأولى ولو كان الأوّل ونال كلّ مايستحقّ الأوّل). 153
26. يمنع على كلّ جزائري سبق له أن دخل السجن من قبل أن يدخل المدينة لأنّه يهدّد الأمن العام بالمفهوم الاستدماري ويعتبر خطرا. 156
27. بنيت الكنيسة بتاريخ 15 فيفري 1881 حيث تصبح مركز المدينة وكلّ المرافق تحيط بها. 170
28. رواتب المستدمرين بالجزائر أضعاف أضعاف رواتب الجزائريين بأرضهم الجزائر. 179
29. سنة 1936 مازال الاستدمار الفرنسي يعتمد على فرقة من الزواف لقمع المتظاهرين الجزائريين بوهران وسيدي بلعباس. 186
30. إطلاق أسماء المجرمين الفرنسيين أو الأوربيين على الساحات الجزائرية من طرف الاستدمار الفرنسي وفي نفس الوقت حرمان الجزائري من أن يطلق أسماء رموزه ورجاله وعلمائه على الساحات الجزائرية. 207
31. يعترف المستدمر الفرنسي أنّ حرب الفيتنام هي حرب قذرة لكن يرسل لها شباب جزائري ليكون حطبا لها ويعتبرها “حربا أخوية؟ !” ضدّ “إخوانه؟ !” الفيتناميين. 212
32. بتاريخ 28 سبتمبر 1949: جنود المستدمر الفرنسي يقتحمون دوار سيدي علي بوناب ليلة عيد الأضحى فكان: تحطيم الأبواب، والأثاث، والسقف، والبيوت، ورمي سوائل خطيرة مضرة في القمح، والشعير، وتعذيب الرجال، واغتصاب النساء، وقتل المواشي، وسرقة الزرابي والذهب والدراهم. 213
33. تشديد الرقابة على البدو الرحل ومضايقتهم ومنعهم من الحركة لأنّهم حسب المستدمر الفرنسي يساعدون الثورة الجزائرية. 228