رسالة إلى رؤساء المجالس في القرى العربية الدرزية – 1- الحقيقة الصلبة والموقف الشريف
تاريخ النشر: 16/05/20 | 2:36أيها الاخوة الأعزاء.. ما دمنا لوحدنا فنضالنا ضعيف.. ضعيف..
ما دمنا في انطواء.. نضالنا لا يقدم ولا يضيف.. ان لم نتحد مع شعبنا فخطواتنا.. مظاهراتنا “طشوة نسر في الفضاء”.. لا تهز ولا تخيف.. ومستحقاتنا ستعاني دومًا من التجفيف..
وفصولنا ستصبح كلها خريف في خريف.. راجعوا مستنداتنا القديمة، اخرجوها من الأرشيف.. عندها سيظهر موقفنا كم كان رهيب.. رهيف.
يربت صهيون على اكتافنا، يقول: نحن اخوان.. وهناك حلف دم.. وماذا كانت النتيجة؟ غير الهم والغم.. مزيدًا من مصادرة الاطيان.. الحصار والاستهتار.. والتهديد بهدم الدار.؟ والنزيف.. اففففففف.
نرفع علم الدولة في مظاهرة ضد اجحاف الدولة؟!! يا لهذا العمل كم هو سخيف.. سخيف..
لماذا هذا الاستجداء؟ لماذا هذا الارتماء؟ تحت نعال السفيف.. الحقيقة الصلبة والموقف الشريف.. هي ان شعبنا أولى.. وهو الحليف.. عرب مسلمين دروز مسيحيين موارنة مسيحيين ارثوذكس، لقد لُدغنا مرارًا وتكرارًا من هذا التصنيف.. إن الفرقة هي الجُحر المخيف.. والوحدة هي القوة وغيرها كله تخريف.