لا نامت أعين الجبناء . . نحن الذين أتينا بالدب إلى كرمنا
تاريخ النشر: 04/02/21 | 19:37نحن الذين بِصَمتنا أتينا بالدب إلى كرمنا .نحن الذين بتخاذلنا تركنا أبناءنا ظعينة ولقمة سائغة لهؤلاء القتله الجبناء .
يجب أن لا نقف مكتوفي الأيدي ونكتفي بالشجب والاستنكار والترحم على قتلانا من على المنصات ومن على الصفحات الزرقاء الافتراضية .والا سنؤكل جميعا كما أكل الثور الأبيض.وجودنا هنا ليس إفتراضي وجودنا هنا رباط لنموت بكرامة دفاعا عن كياننا عن أمننا عن أمانا عن أرضنا عن عرضنا عن مقدساتنا وعن هويتنا الجماعية، لا ليقتل بعضنا بعضا .
واجب وطني، واجب ديني وواجب أخلاقي ألّا نكون بمنأى عما يحدث لشبابنا. شبابنا أمانة في أعناقنا
كل من موقعه يجب ان نكون في قلب العاصفة
يجب ان نتصدى لكل أيدي الغدر لكل المشاريع التي تريد مسح ومسخ شبابنا طابورا خامسا ضد هويتنا.
المستقبل هو لشبابنا علينا جميعا إحتوائهم ، كل من موقعه العائلة المصغرة، العائلة الموسعة، الحارة، الجيران ،مجموعنا الكلي، علينا تفعيل الجمعيات الخيرية للتكافل الاجتماعي والاقتصادي، لقطع دابر السوق السوداء. تفعيل المؤسسات المحلية الثقافية والدينية ببرامج تثقيفية وتوعوية لاستيعاب شبابنا.
علينا جميعنا نبذ عصابات الإجرام و كل من يحمل السلاح علينا ،تمشيا مع تعليمنا الدينية “من حمل السلاح علينا فليس منا”(حديث).” ومن قتل نفسا بغير نفس او فساد بالأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا” (قرآن،المائدة23 )
وعلى سلطاتنا المحلية رص الصفوف وعدم الخنوع والتخاذل لهذه الزمرة المارقة الخارجة عن الصف
التي أصبح له حصة في الميزانيات والمشاريع وحتى اتخاذ القرارات.
المستقبل هو لشبابنا، شبابنا ولدوا صناعا للحياة لا صناعات للموت لا نامت أعين الجبناء والحق هو الصحيح وغير الحق هباء وسوف يزول هذا الليل مهما طال ،ولسوف يرحل مع كل خفافيشه”.
فخري هوّاش