تعددت المواقف والشعب واحد.
تاريخ النشر: 04/04/21 | 14:03أسمع راي الناس في كل مناسبة والجدل على وسائل التواصل. في انقسام في موقف الصوت العربي وتخبط.
نتيجة الانتخابات تعكس الواقع. يتوجه الكثيرون بسؤال عن موقف المشتركة و الموحدة من التوصية وتشكيل الحكومة. اصبحنا نميز بين موقفين او خطابين في الشارع. نعم في تغيير في التفكير والاسلوب.
والاهم ان الناس، الجماهير واعية لما يقال. خطاب التخوين له مردود عكسي . بالنسبة للدين فان جماهير تعتبر محافظة متدينة منها صوت لكلا القائمتين وحتى للأحزاب الصهيونية.
و من بين أهلنا جماهير تربت على الاسس و المفاهيم الوطنية والدينية الراسخة تقول بقوة وقناعة هذه فرصتنا لننتزع حقوقنا ضمن الساحة البرلمانية وقد فرض علينا واقعنا ولنتصرف بحكمة .
رسالتي باختصار : كل من يرى بنفسه مسؤول وفي موقع قيادي يجب ان يفهم الجدل والتعددية الطبيعية. خطاب التخوين والوصاية وتوزيع الشهادات يأتي بنتيجة عكسية ويأجج الفتنة في مجتمعنا.
نعم الناخب العربي واعي وفاهم ما يحدث وان جرت انتخابات خامسة ستكون الأمور اكثر وضوحا في مجتمعنا ، لكن ربما نخسر الفرصة السياسية ونخسر وحدتنا كمجتمع يصغي فيه الأخ لاخيه.
“سلعة الثوابت والشهادات الوطنية ” اصبحت مكدسة في سوق الشعارات ولا تأثر كثيرا في نفوس من تربى على نهج معين والناس جماهير شعبنا تريد تعيش بكرامة في ظل صراع البقاء اليومي وضمان وجودها في أرضها وتضمن لكل اسرة مسكن ومصدر رزق وتعلم اولادها. الدين بالفطرة ايمان رباني والقرآن الكريم لوح محفوظ لا تهزه رياح جنوبية او شمالية.
ثوابت مجتمعنا راسخة . مجتمعنا واعي. الشعب له رأي . نعم ارادة شعب. الكلمة تقتل. الحوار ورأي الآخر شرعي . الفتنة اشد من القتل. الجريمة عدونا الأول.
محمد غالب يحيى