د.محمد عقل: كفر قرع "تاريخ وجذور"
تاريخ النشر: 15/02/12 | 6:09تدل الكهوف والمغاور القديمة الموجودة في قرية كفر قرع بالمثلث على أن البلدة كانت مأهولة بالسكان في العهد البيزنطي، غير أننا لم نهتد إلى اسمها القديم، فالاسم الحالي حديث جداً. يعتقد الأستاذ عبد الرؤوف القربي أن اسم البلدة الأصلي هو “برديكة” التي ورد ذكرها في إحدى مخطوطات “كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك” للمقريزي، ويعلل ذلك بوجود بقعة في القرية لا تزال تُسمّى ب”حوش بردك”، ورغم أنه في النسخة المعتمدة في تحقيق الكتاب المذكور أعلاه ورد الاسم “برنيكية” التي حدد مصطفى مراد الدباغ مكانها بخربة “برنيقيا”، الواقعة في ظاهر جلجولية، فإن باب الاجتهاد سيبقى هنا مفتوحاً.
روى لي المرحوم الحاج أبو محمود حسن علي مصالحة والأستاذ عبد الرؤوف القربي أن سكان قريتهم الأصليين كانوا قوماً يُعرفون باسم “السُّيَّاس”، فلما قدم الرعيل الأول من أجداد السكان الحاليين طردوهم منها، فرحل هؤلاء إلى قنير والمراح، وفي عام 1948 لجؤوا إلى مخيمي نور شمس وطولكرم، وهم لا يزالون يحملون اسمهم القديم “السايس” حتى يومنا هذا ويلقبون بآل القزموز.
يرى بعض الباحثين أن قرية كفر قرع تأسست في نهاية القرن الثامن عشر، غير أننا يجب أن ننوه هنا إلى أن هذا التاريخ صحيح بالنسبة لقدوم الفريق الأول من أجداد السكان الحاليين ولبداية تسميتها بهذا الاسم فقط لا غير. ذكر مصطفى مراد الدباغ أن السبب في تسميتها بهذا الاسم يعود لاشتهارها بزراعة القرع، وهذا اجتهاد مبني على تفسير حرفي للاسم، ناهيك عن أنه يتعارض مع الواقع، حيث لم تشتهر كفر قرع ولا غيرها من قرى منطقة وادي عارة بزراعة هذا الصنف. كما أن الباحثين عبد العزيز أمين عرار وزياد مقبل يؤكدان على أن الاسم منقول ومستورد حيث تفيد المرويات الشفوية التي جمعوها بأن أوائل سكانها فروا من قرية كفر قرع الواقعة بجوار كفر ثلث، بعد أن دُمّرت قريتهم بكاملها إثْر مذبحة رهيبة، محتفظين باسم بلدتهم الأول. يرى عرار ومقبل أن عملية تخريب قرية كفر قرع الأم على يد أهل كفر ثلث كانت صورة من صور النزاعات العشائرية الناتجة عن حالة الفوضى التي عمت منطقة جبل نابلس في القرن السابع عشر، وهما يلمحان هنا إلى حرب الصفوف التي استعر أوارها بين صف آل طوقان (يمن) وصف آل النمر (قيس)، ثم يستدركان بقولهما: “وربما كان من بواعثها الخفية كذلك وجود عيون مياه كفر قرع إلى الشرق من كفر ثلث، والتي تلزم السكان للشرب ولسقي دوابهم حيث كانت مصادر الشرب تشكل، في كثير من الأحيان، مصدراً من مصادر إزعاج السكان.
أما الباحث جروسمان فيعتقد بأن الأسباب الحقيقية لتدمير كفر قرع الأم مرتبطة بصراع جرى بين الطرفين المذكورين على الأراضي والطرق المؤدية إليها وعلى المياه التي لم تعد تكفي جراء الزيادة المطردة في عدد السكان، وقد عرضت هذه الأسباب في المرويات الشفوية المحلية كانتقام على أعمال تنكيل وتعذيب كان قد مارسها أهل كفر قرع الأم ضد أهل كفر ثلث. كانت كفر قرع الأم في عام 1005ھ/1596م قرية كبيرة إذ بلغ عدد دافعي الضرائب فيها 19 ، أي أن عدد سكانها كان يقارب ال-130 نسمة، بينما بلغ عدد دافعي الضرائب في كفر ثلث 13 أي أن عدد سكانها كان يقارب ال-100 نسمة. يبدو أن معظم أراضي كفر قرع كانت وقفاً إذ ذكر عارف العارف في كتابه المفصل في تاريخ القدس أنه في سنة 1130ھ/1717م كان المتولي لأوقاف المدرسة العثمانية في القدس محمد أفندي المفتي وأن من هذه الأوقاف قرية كفر قرع. الأمر الذي يدلنا على أنه حتى ذلك التاريخ كانت قرية كفر قرع الأم الواقعة بجوار كفر ثلث قائمة ومأهولة بالسكان، وأن تدميرها وقع في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.
روى لي عدد من شيوخ كفر قرع أن العثامنة والمصالحة وآل يحيى أو الصعابنة أقارب تربطهم قرابة عصبية، ودللوا على ذلك بأنهم حتى نهاية العهد العثماني كانوا جميعاً “يأكلون في الدِّية ويشاركون في دفعها”. وقد روى لي أحدهم أن الطاعنين في السن كانوا يروون أن أصولهم تعود إلى قرية كفر قرع الواقعة بالقرب من كفر ثلث، إلا أن الأهالي لم يكونوا قبل عام 1967م يعلمون شيئاً عن المذبحة التي تعرض لها أجدادهم حتى قدم يوماً معلم من كفر ثلث للتدريس في بلدهم، فرأوه موجساً خيفة، فلما سألوه عن أمره روى لهم الحكاية كما سمعها من شيوخ كفر ثلث، فذهب كثيرون إلى هناك وسمعوها بأنفسهم، ثم عادوا وأذاعوها في منطقة وادي عارة، وبناء على ذلك فإننا سنعتمد على رواية شيوخ كفر ثلث ورجالها كما وردت في مؤلفين للباحث عبد العزيز أمين عرار:[ كان أهالي كفر ثلث يتوجهون إلى مدينة نابلس للبيع والشراء، وأثناء مرورهم بجوار كفر قرع التي تسكنها حامولتي القراعنة والعثامنة والمصالحة كانوا يتعرضون لمضايقاتهما، فيصادرون حميرهم وبغالهم التي تحملهم، ويثيرون مشاعرهم بقولهم:
يَلي إحمارتك مالك عليها غِيرة نَقْل القرع يهريها
وتضايق أهالي كفر ثلث، وثاروا لكرامتهم، وحرضتهم نساؤهم، وتعرض بعضهم للتوبيخ من كبار السن في القرية، وتشاور الناس في الأمر، وأشار عليهم شخص يدعى بشير -جد آل الأعرج في كفر ثلث والضبعة وعزون- بتدبير حيلة يتخلصون فيها من أهالي كفر قرع. ادَّعى أنه مضهد، وأنه فر طنيباً إلى أهالي كفر قرع، وبعد فترة من مقامه فيها صار يُفسد فيها، ويُسمم علاقاتهم، حتى جاء يوم جمعة، وساعة صلاة الظهر، اشتبكت حمولتي كفر قرع بالعصي والفؤوس والخناجر والأيدي. وقام بشير بإغلاق الباب عليهم، وشاركه شخص آخر في حيلته، وصعد إلى سطح الجامع، ولَوَّحَ لأهالي كفر ثلث بخرقة كي يهبوا. يظهر أن الخطة كانت محكمة التنفيذ، وخُطط لها سلفاً، وهَبَّ أهالي كفر ثلث يحملون فؤوسهم وعصيهم، وسيوفهم وخناجرهم، ودمروا الجامع على من فيه، وحصدوا الكثيرين منهم، وفر الباقون من الرعاة والنساء والأطفال إلى شمال فلسطين، وأقاموا في قرية كفر قرع في منطقة المثلث، ودمرت قرية كفر قرع الأم التي لا تزال فيها آبار وعيون ماء ويستعملها الناس في سقي دوابهم ومزوعاتهم، وبعد تهجير وترويع أهلها تم تقاسم أراضيها بين حمائل كفر ثلث].
رغم أن لقب القراعنة يطلق اليوم على جميع سكان قرية كفر قرع إلا أنني بعد البحث والتنقيب لم أجد في القرية حامولة بعينها تحمل هذا الاسم، وإنما توجد حامولة كبيرة تحمل اسم العثامنة وأخرى تسمى المصالحة، وقد أشرنا سابقاً إلى أن آل يحيى أو الصعابنة هم أقرباؤهم, هذا وقد ذكر مصطفى مراد الدباغ أن قسماً من سكان قرية الفندق يعودون بأصلهم إلى كفر قرع، وبناء على ذلك، فإنه ليس من المستبعد أن يكونوا من أحفاد حمولة القراعنة المذكورين في الرواية المذكورة أعلاه، هذا ولا تزال تقطن في كفر قرع حالياً حامولة تُدعى الفنادقة.
بقلم: د. محمد عقل – عرعرة
صور قرية كفرقرع في سنوات 1958
الله يرحم اجدادنا
معلومات قيمه شكر عللى التوضيح
تاريخ كفر قرع معروف قبل عام ٦٧ التاريخ المذكور اعلاه صحيح لاكن هنالك بعض الاخطاء يجب تصحيحها
بحثك الدائم حول تاريخ بلادنا وقرانا العربية يدل فقط على اصالتك وعروبتك ومحبتك لجذور هذه البلاد العريقة , فامثالك المميزون هم فخر لنا نعتز بهم دائما .
ستقبى لنا قدوة حسنة دوما وابدا ,الله يطول بعمرك ويعطيك الصحه والعافية يا احلى اب وجد
نحن فخورين بك كثيرا استمر في عطائك.
سيدي العزيز هناك عائله في مدينة جنين تسمى بالقرعاوي ربما جذورهم من قرية كفر قرع المهجره
الصوره الاولى هي دوار البلد كانت تقام الاعراس فيه ما شاء الله كلهم لابسين حطه وعقال ودماي الهم هيبه ليت الزمان يعود يوما
استاذي الكريم..حياك الباري وجمل ايامك بالسعادة ومكارم الاخلاق..
ارفع اليك اسمى ايات الشكر والعرفان على عطائك المتواصل ..وعلى المقالة
التاريخية اعلاه..
اتمنى لك دوام الصحة والعافية والعطاء الكريم..بوركت وجزاك الله كل الخيرات..
كل احترام للكاتب / الباحث على هذاه المعلومات القيمه والصور الجميله من تراث كفر قرع
تحيه ايضا للاجداد من القريه الذين ساعدوا وساهموا بتلك المعلومات
أخي وصديقي العزيز “أبو تزار”
نرحّب بك وبإبداعك هنا في موقع “بقجة”، ونأمل أن تجود علينا دائمًا بإنتاجك
وأبحاثك التي تهمّ محبّي الكلمة والثقافة.
بحصوص الرواية الشفويّة عن كفر قرع الأمّ وقصّة تهجير سكّانها:
أنا شخصيًّا لستُ مقتنعًا بتفاصيل هذه الرواية – يمكن قبول التسميّة، لكن
حرق المسجد ومَن فيه، وفرار الباقين “من الرعاة والنساء والأطفال” لا
تشرّف أهل بلدي كفر قرع – في الماضي والحاضر – وسجلّهم الحافل بالإنجازات
والمآثر الحميدة التي نعتزّ بها جميعًا.
أتمنّى لك دوام الصحّة والعطاء.
تقديري واحترامي
د. محمود أبو فنه
شكرا على غيرتك يا استاذنا أبو فنة، ولكن التاريخ لا انتقاء فيه، وما دام الحديث عن الماضي فلتكن لك رحابة صدر، وإلا فسترفض التاريخ الإسلامي الذي يقتل فيه الخليفة بعد الآخر، وتحارب سيدتنا عائشة سيدنا علي ويذبح العباسيون الأمويين ويتلذذون بالطعام على جثثهم، ويزيد يمثل بجثة الحسين و عبد الملك يأمر بضرب الكعبىة بالمنجنيق، وسليمان يعذب الي فتح الأندلسوووووو
رواية الدكتور عقل رواية وردت وسمعت، فلا تغضب إذا لم تعجبك، فحاضر كفرقرع يجب أن يظل الناصع، واتركنا مما عفا الله عليه وسلف، وللدكتور محمد عقل أسمى تحية وتقدير!
أخي الفاضل أبو أحمد
أحترم التاريخ المستند إلى الوثائق والحقائق، وأفتح صدري وقلبي
وعقلي لكلّ جديد فيه العبرة والفائدة!
ما ضايقني في تلك “الرواية” هو تلك الوحشيّة والفظاظة التي تمثّلت
بقتل المصلين وحرقهم في الجامع، وكذلك الزعم أنّ مؤسسي كفر قرع
الجديدة هم من تبقى من تلك المذبحة “من الرعاة والنساء والأطفال”!!
لك جزيل شكري على مشاركتك أخي أبو أحمد
الى الاخ د.محمود…وكذلك الزعم أنّ مؤسسي كفر قرع
الجديدة هم من تبقى من تلك المذبحة هاي الحقيقة وهاي الواقع ومؤسسي البلد الحبيب هم العائالات ال 5 التي ذكرت وانا كنت بكفرقرع الاصليه وكثر ثلث وكل ما وارد هنا مزبوط ويوجد لدي مستندات من شيوخ وكل الناس خير وبركه وطاب مسأكم
[…] اقرأ في هذا السياق:د.محمد عقل: كفر قرع “تاريخ وجذور” […]
ترى القومَ عامراَ بيتهم منذ نصر صلاح الدينِ
دار العزة والكرم قديما من عهد السنينِ
يحيى اسمهم بني صعب ليسوا كسائر فلسطين
عبد الله لعبد الرحمن اخُ وله الحسن والحسين
فخر لنا بني مصطفى يحيا الاحمدان زعيمين
تراهم للنخوة مقداما اذا سألت زعيما تجد مائتين
بني صعب بالأصل اسمهم اخا لبني مصلح وعثمان
بين النقب والجليل مثلث قرية بين البحر وجنين
لوسية ولعداسه مقرُ ما بين الدرب و القطاين
هنا كفر قرع تحيا بكم ليعداسه تناديكم بفطين
محمد – ديوان ليعداسه 2011/12
تحياتي وسلامي للدكتور الباحث محمد عقل وبعد : أقدر فيك هذه البحوث التي تتناول قرى المثلث ولا بأس أن تشمل عرب فلسطين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948. ثانيا إن الذي يحسم الجدل حول تاريخ تدمير كفرقرع هو دفتر الضرائب العثماني وهو دفتر سنوي ويتطلب زيارة لأستنبول وهناك أستاذ ودكتور هو محمد عدنان البخيت وكما سمعت لديه مجموعة دفاتر ذات علاقة بلعهد العثماني وعن عارة وعرعرة ومنطقة بيسان ورغم أننا لجأنا للرواية الشفوية بحكم ما توفر وما سمعناه ولكن الرواية الشفوية كما تعلم يعتريها التحريف والتبديل والزيادة والنقصان ،وألا ترى معي أن هناك فرق بين البردكية وبرنيقا
على كل أشكرك على استخدام مراجعنا ودراساتنا التي قمنا بها بينما استخدم غيرك مراجعنا وأوراقنا عندما كتب عن قرية كفرقرع وزارنا في كفرثلث ولم يشر لنا لا من قريب ولا من بعيد يظهر أن الناس معادن وأصول متعددة وأنت ابن أصل وفصل وشكرا لجهودك التي تؤكد أهمية التمسك بالتراث والتاريخ والأجداد وبالعلاقة بين أجزار الوطن الفلسطيني الواحد ودمت وفقك الله لما فيه أفضل الأ”مور.
انا اول مرة بسمع عن هاي القصة
وبنسبة لعائلات كفر قرع القديمة عائلة عفانة من اي عائلة منهن
اخي الدكتور
بعد التحية ,
ماذا عن العائلات الأخرى في كفرقرع
ماذا عن جذور عائلة الزحالقة .. حيث انها من اكبر عائلات البلدة عددا واملاك
كل التحية
مهندس ماجد زحالقة
الفنادقه لا علاقه لهم بالموضوع فهم من الضفه اصلا
وهذا موجود ولهم. بلد واقارب هنالك يعرفرنهم وتاريخهم
القصه صحيحه والمسجد والنساء
والهروب. وكذالك القصه من قبل فكانو ينهبون ويسرقون ويستحيون لهذا شردوا من البلاد والقصه مفحوصه جيدا وكل اهل كفر ثلث يتوارثوها ابن عن اب عن جد
بلغني منذ مدة ولا ادري صحة الخبر ان خربة كفرقرع الأولى الواقعة جوار كفرثلث دمرت عام 1785 ميلادي ولا ادري من أين معلوماته وهو يهودي باسم روعي يقوم بعمل رسالة بحث عن منطقة بني صعب
مسا الخير للجميع رواية تدمير قرية كفر قرع الواقعه قرب كفرثلث هي رواية ليس لها أساس من الصحة لعدة أسباب وحاليا اقوم ببحث عن قرية كفر قرع
اخر وجود لسجلات قرية كفر قرع عام ١٥٩٦ حسب سجلات الدوله العثمانية حسب اعتقادي أن قرية كفر قرع تم تهجيرها بعد ذلك التاريخ أما ارتكاب المذابح فهده روايات ليس لها صحة بالماضي كانت معارك حول الأراضي
اسباب عدم اقتناعي بعدة الروايه هناك كتاب اسمه الخمرة الحسية في الرحلة القدسية زار معظم قرى فلسطين ومنها عزون وكفرثلث وقرية حجه ويرد حول الصراعات الدائرة هناك لم يدمر كفرقرع علما أن الطريق الواصل بين كفر ثلث وعزون وحة تمر من كفر قرع فهل كان البكري اعمى
ثانيا كتاب الرحلة القدسية النابلسي لم يذكر كفرقرع وبالمناسبة هناك قرية اسمها خربة شحادة دمرت مع بداية الحكم العثماني نتيجة اعمال الغزووو وحسب ادعاء البعض أن مسجدا كان يتوسط القرية وتم تدميره وحرق كل من فيه وعندما أزيلت كومة الحجارة لم يوجد أي بقايا عظام أو رموز دينية
ثالثا تم تنظيف آبار مياه كثيرة كانت مختفيه فهل يعقل أن الجثث لم تدفن وتركت با العراء
الرواية حول قصة كفر قرع وتدميرها رواية مغلوطه
التاريخ ان لم يكن مسنودا على اثار تدل على الشيء الذي نريد اثباته فهو تاريخ غير مثبت والتريخ لا يعتمد على قصص مرويه من جيل الى جيل وتكون هناك زيادة ونقصان بقصد او بدون قصد والله اعلم في الروايات بحوث من هذا النوع قد يسبب لاشياء نحن بغنى عنها أتمنى للجميع الصحف والعافيه
لا تصدق ما تسمع وصدق نصف ما تشاهد