الجزء العاشر:سورة الانفال ( مدنية 75 اية) + سورة التوبة ( مدنية 129 اية )
تاريخ النشر: 24/04/21 | 1:26عزوڨ موسى
مع_القرآن 10
صلاة التراويح في بلدي الجزائر10
الخميس10رمضان1442 #مع_القرآن10
مع_القرآن الأنفال_التوبة .
الجزء العاشر:سورة الانفال ( مدنية 75 اية) + سورة التوبة ( مدنية 129 اية )
الحزب 19 : واعلموا انما غنمتم ……سورة الانفال الاية 41.
1/4 وأعدوا لهم ما استطعتم …….سورة الأنفال الآية 61
1/2 براءة من الله ورسوله ………سورة التوبة الاية اية 1
3/4 اجعلتم سقاية الحاج …………سورة التوبة اية 19
الحزب 20 : يا ايها الذين ءامنوا …………….سورة التوبة اية 34
1/4 ولو ارادوا الخروج……. . ……سورة التوبة أية 46
1/2 انما الصدقات للفقراء . ….. ……سورة التوبة 60.
3/4 ومنهم من عاهد الله ….. ……سورة التوبة 75
1- سورة الانفال :المدنية ، آياتها 75 اية وتحت عنوان رئيس :((بيان احكام الجهاد وعوامل النصر والهزيمة من خلال غزوة بدر )). تنقسم موضوعات السورة الى قسمين :
أ. قوانين النصر الربانية ( وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ). الايات من 1-44
ب. قوانين النصر المادية : (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ..). الايات من 45-75.
2- التوبة : المدنية , اياتها 129 , تحت عنوان رئيس : ” فضيحة المنافقين ” تتفرع عنه خمسة 05 أغصان:
أ. في الغصن الأول : البراءة من عهود المشتركين ( الآيات 1-6) صفات المشركين ( 7-15) الحض على الجهاد ( 16-19) . فضل وجزاء المجاهدين ( 20-22)
ب. تحريم تولي الكفار ( 23-24) فضل الله على المومنين ( 25-27) تحريم دخلو المشركين للمسجد الحرام ( 28-33) نهبط الاحبار لاموال الناس (34-35 )
ت. الأشهر الحرم واللعب المشركين بها ( 36-37) الامر بالجهاد والتذكير بنصر الله ( 38-41) فضح المنافقين ( 42-59) .أهل الزكاة الثمانية ( الآية60 )
ث. صفاة وجزاء المنافقين والمومنين ( 61-72) . الأمر بالجهاد وانواع المنافقين ( 73-102) . فضل الصدقة والتوبة والتجارة الرابحة ( 103-112). تحريم الاستغفار للمشركين ( 113-116) .
ج. توبة الله على أهل غزوة تبوك (117-119) . فضل أهل المدينة وفضل العلم ( 120-123) . موقف المومنين والمنافقين من نزول السور ( 124-127) . بعض صفات الرسول صلي الله عليه وسلم
التسمية :
1- سورة الانفال
– وذكرت الانفال في الاية الاولى من سورة الانفال , بعد بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ::
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1) سورة الأنفال سورة مدنية ، تبدأ السورة بفعل مضارع، اهتمت السورة بأحكام الأسرى والغنائم ونزلت بعد غزوة بدر.
سبب نزول السورة وتسميتها روي عن ابن عباس رضي الله عنه في سبب نزول سورة الأنفال قوله: (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) قال: (الأنفالُ المغانمُ كانت لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خاصَّةً ليس لأحدٍ منها شيءٌ ما أصاب سرايا المسلمين أتَوا به فمن حبس منه إبرةً أو سلكًا فهو غُلولٌ فسألوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُعطيَهم منها قال اللهُ تبارك وتعالى يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ لي جعلتها لرسولي ليس لكم منها شيءٌ (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ) إلى قوله (إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ثم أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيءْ فَأَنَّ لِلهِ خُمُسَهِ وَلِلرَّسُولِ) ثم قسم ذلك الخُمسَ لرسولِ اللهِ ولذي القُربى يعني قرابةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ واليتامَى والمساكينَ والمجاهدينَ في سبيلِ اللهِ وجعل أربعةَ أخماسٍ الغنيمةَ بينَ الناسِ الناسُ فيه سواءٌ للفرسِ سهمانِ ولصاحبِه سهمٌ وللراجلِ سهمٌ)، فذلك إشارة إلى أن سبب نزول سورة الأنفال هو اختلاف الصحابة في تقسيم الأنفال؛ حيث إنّ هذه السورة قد نزلت في غزوة بدر، حيث حصلت فيها أول غنيمة يغنمها المسلمون من المشركين، وفيها اختلف بعض الصحابة وتنازعوا في كيفيّة تقسيم الغنائم، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأنزل الله قوله: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأنْفَال) وبيَّن لهم كيفيّة تقسيمها ولمن تُعطى، وبيّن لهم أن الأنفال لله ورسوله يضعانها حيث شاءا، فلا يجوز لأحد الاعتراض على حكم الله ورسوله فيها، بل على المسلمين إذا حكم الله ورسوله بشيءٍ من ذلك أن يرضوا بحكمهما، ويسلّموا الأمر لهما، ومن هنا جاءت تسمية السورة بالأنفال.
2- سورة التوبة : السورة الوحيدة التي لم تبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
أشهر أسماء هذه السورة هو «التوبة» لكثرة تكرارها فيها، ولما فيها من توبة الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة وعلى الثلاثة الذين خُلفوا في غزوة تبوك،. ومن أشهر أسمائها «براءة»، من 14 اسم لها . وهي مدنية بينت العلاقات بين المسلم وغيره ;يرجح نزولها في السنة التاسعة من الهجرة , ذكرت فيها غزوة تبوك (ما بعد الفتح وبعد غزوة حنين ” المذكر بها ” بعام ؟) .وهي آخر ما نزل على الرسول صل الله عليه وسلم في آخر غزوة
السورة تبين بوضوح ” مجتمع الرخاء ” والغرور وقلة التناسق بين مستوياته الإيمانية ; ظواهر وأعراض من الشح بالنفس والمال , ومن النفاق والضعف , والتردد في الواجبات والتكاليف ,
—- ينتهي الجزء العاشر في الآية 93 من سورة التوبة . تبين أصحاب الأعذار وتختم بغير المعذورين ” ……