صلاة التراويح في بلدي الجزائر12
تاريخ النشر: 26/04/21 | 13:30عزوڨ موسى
الجمعة 12 رمضان 1442
مع_القرآن12
مع_القرآن: هود يوسف
الجزء الثاني عشر : سورة هود ( مكية 123) .+ يوسف ( مكية 111)
الحزب 22 : وما من دابة في الأرض ……….سورة هود 6
1/4 مثل الفريقين كالأعمى ……….سورة هود 24
1/2 وقال اركبوا فيها بسم الله … ……….سورة هود 41
3/4 والى ثمود أخاهم صالحا .. ……….سورة هود 61
الحزب 23 : والى مدين أخاهم شعيبا … ……….سورة هود 84
1/4 وأما الذين سعدوا ففي … ……….سورة هود 108
1/2 لقد كان في يوسف وإخوته .. ……….سورة يوسف 7
3/4 وقال نسوة في المدينة ….. …… سورة يوسف30
1/4 إن الله اشترى من …… سورة التوبة آية 111
1/2 وما كان المؤمنون ………..سورة التوبة الآية 122
3/4 ولو يجعل الله للناس ……. ……سورة يونس آية 11
1- سورة هود ( مكية 123), تحت عنوان رئيس : ” مناهج الرسل مع المكذبين ” تتفرع عنه خمسة 03 أغصان:
أ. في الغصن الأول : القران وفضل الاستغفار ( الآيات 1-4 ) قدرة الله وانكار المشركين (5-8) حال الانسان والابتلاء (9-11) . مواساة للرسول ( 12) القران المعجز ( 13-14) ليس المومنون كالكفار( 15-24)
ب. قصة نوح ( 25-49 ) قصة هود ( 50-60) قصة صالح ( 61-68 ) قصة ابراهيم (69-76 ) قصة لوط ( 77-83) قصة شعيب ( 84-95) قصة موسى ( 96-99).
ت. سنة الله في تدمير الامم الظالمة ( 100-102) بعض مشاهد يوم القيامة ( 103-109) من صفات المشركين واوامر للنبي والمومنين ( 110- 115) النهي عن الفساد والتحذير من اتباع الظالمين ( 116-119) موعظة وذكرى للمؤمنين وتحذير للكفار ( 120- 123) .
2- – سورة يوسف ( مكية 111), تحت عنوان رئيس : ” الثقة بتدبير الله ” تتفرع عنه خمسة 10 أغصان:
أ. في الغصن الأول : من صفات القران ( الآيات 1-3 ) .
ب. رؤيا يوسف عليه السلام ورأي أبيه ( 4-6 ) .
ت. حادثة القائه في الجب ( 7- 20)
ث. فتنة امرأة العزيز ( 21-35)
ج. يوسف والسجن ورؤيا الملك ( 36-53)
ح. مكافأة الملك , حضور اخوته , حيلته لابقاء اخيه ( 54-82)
خ. عودة البصر لأبيه واجتماع الاسرة ( 83-101)
د. قصة يوسف دليل على نبوة محمد عليهم السلام ( 102-104)
ذ. اعراض المشركين والرد عليهم ( 105- 110)
ر. من حِكم القصص القراني ( 111)
سورة يوسف من أحسن القصص ( بنص القران ) وأوضحها لما فيها من أنواع التنقلات من حال إلى حال , بتدبير الله تعالى من محنة إلى منحة , ومن حزن إلى سرور , ومن ضيق إلى سعة .
التسمية :
1- سورة هود ( مكية 123)
وَإِلَيٰ عَادٍ اَخَاهُمْ هُوداٗۖ قَالَ يَٰقَوْمِ اِ۟عْبُدُواْ اُ۬للَّهَ مَا لَكُم مِّنِ اِلَٰهٍ غَيْرُهُۥٓۖ إِنَ اَنتُمُۥٓ إِلَّا مُفْتَرُونَۖ (50)..وَأُتْبِعُواْ فِے هَٰذِهِ اِ۬لدُّنْي۪ا لَعْنَةٗ وَيَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِۖ أَلَآ إِنَّ عَاداٗ كَفَرُواْ رَبَّهُمُۥٓۖ أَلَا بُعْداٗ لِّعَادٖ قَوْمِ هُودٖۖ (59)
ذكر السيوطي في “الإتقان” قول الزركشي في “البرهان”: “ويَنبَغِي النظر في اختِصاص كلِّ سورة بما سُمِّيت به، ولا شكَّ أن العرب تُراعِي في كثيرٍ من المسمَّيات أخْذ أسمائِها من نادِرٍ أو مُستَغرَبٍ يكون في الشيء؛ من خلق أو صِفَة تَخُصُّه أو تكون معه، أحكم أو أكثر أو أسبق لإدراك الرَّائِي للمُسَمَّى، ويُسَمُّون الجملة من الكلام والقصيدة الطويلة بما هو أشهر فيها، وعلى ذلك جرَتْ أسماء سُوَر القرآن”.
وقال السيوطي في “الإتقان” أيضًا: “فإن قِيل: قد ورد في سورة هود ذِكْرُ نُوح وصالح وإبراهيم ولُوط وشُعَيب ومُوسى، فلِمَ خُصَّتْ باسم هود وحدَه مع أن قصَّة نوح فيها أَوْعَب وأطول؟ قِيل: تَكَرَّرت هذه القصص في سورة الأعراف وسورة هود والشعراء بأَوْعَب ممَّا وردَتْ في غيرها، ولم يَتكَرَّر في واحدةٍ من هذه السُّوَر الثلاث اسمُ هود كتكرُّره في سورته، فإنَّه تَكرَّر فيها في أربعة مَواضِع، والتَّكرار من أقوى الأسباب التي ذكَرْنا، قال: فإن قِيل: فقد تَكَرَّر اسم نُوح فيها في ستة مواضع؟ قيل: لَمَّا أُفرِدَتْ لذكر نوح وقصته مع قومه سورةٌ برأسها فلم يقع فيها غير ذلك، كانَتْ أَوْلَى بأن تُسَمَّى باسمه من سورة تَضَمَّنَتْ قصَّته وقصَّة غيره”.
تبدأ سورة هود بالحثِّ على العِبادة والاستِغفار والتوبة وهو من العبادة، ونُلاحِظ تَماسُك الآيات الأُولَى كأنها آيَة واحدة: ﴿ الر * كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ * وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴾ [هود: 1- 3].
وفي آخِر السُّورة الحثُّ على العبادة والتوكُّل على الله، وهو من صميم العبادة؛ لأن الأمرَ كلَّه بيده: ﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [هود: 123].
2- – سورة يوسف ( مكية 111):
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ إِنِّے رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباٗ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِے سَٰجِدِينَۖ (4)
وذكر اسم ” يوسف ” 24 مرة في سورة يوسف وحدها ( بالاضافة الى مرتين في سورة الانعام وغافر)
تبدأ سورة يوسف بعد بسم الله الرحمن الرحيم ” أَلَٓر۪ۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ اِ۬لْمُبِينِۖ (1) إِنَّآ أَنزَلْنَٰهُ قُرْءَٰناً عَرَبِيّاٗ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۖ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ اَ۬لْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِۦ لَمِنَ اَ۬لْغَٰفِلِينَۖ (3) إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ إِنِّے رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباٗ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِے سَٰجِدِينَۖ (4) ”
وفي آخِر السُّورة : ” وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاٗ يُوح۪يٰٓ إِلَيْهِم مِّنَ اَهْلِ اِ۬لْقُر۪يٰٓۖ أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِے اِ۬لَارْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْۖ وَلَدَارُ اُ۬لَاخِرَةِ خَيْرٞ لِّلذِينَ اَ۪تَّقَوَاْۖ اَفَلَا تَعْقِلُونَۖ (109) حَتَّيٰٓ إِذَا اَ۪سْتَيْـَٔسَ اَ۬لرُّسُلُ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِّبُواْ جَآءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُۨجِے مَن نَّشَآءُۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ اِ۬لْقَوْمِ اِ۬لْمُجْرِمِينَۖ (110) ۞لَقَدْ كَانَ فِے قَصَصِهِمْ عِبْرَةٞ لِّأُوْلِے اِ۬لَالْبَٰبِۖ مَا كَانَ حَدِيثاٗ يُفْتَر۪يٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ اَ۬لذِے بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَےْءٖ وَهُديٗ وَرَحْمَةٗ لِّقَوْمٖ يُومِنُونَۖ (111)” .
فلو علمت ان السورة نزلت في عام الحزن حيث كان النبي صل الله عليه وسام محاصرا ” منفيا” في شعاب مكة ( يتجنبه اقرب الناس خوفا من عذاب ” نبذ المجتمع “؟) ثم انه في ذلك العام بالذات فقد اعز الناس واشد من واساه , فقد من قالت له يوم خشي على نفسه عند اول نزول الوحي : ( كلَّا! والله ما يخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدُقُ الحديثَ، وتَحمِل الكَلَّ، وتَكسِبُ المعدومَ، وتَقري الضيف، وتعين على نوائب الحق”) وكانت فعلا حكيمة زمانها وصدقت فراستها ووقفت معه بكل قوة حبا وكرامة نعم الزوج ونعم الأم خديجة بنت خويلد عليها السلام .ثم ان عمه الذي كان يكبر فيه تلك الشهامة وذلك اليقين الذي لا يصدر الا عن نبي او مرسل وهو منصور :” والله يا عم لو وضعوا الشمس بيميني والقمر بشمالي على ان اترك هذا الدين ما تركته ؟ ” مات في نفس ذلك العام رحمهم الله برحمته الواسعة , وسمي بحق ” عام الحزن ” …كانت هذه الاحزان الثلاث هي هي ظلمات الجب والغربة وطعن الاخوة لسيدنا يوسف عليه السلام … نعم وانت تقرأ السورة استحضر ذلك الظلم و ” نبذ المجتمع ؟” وتخلي اقرب المقربين ” بل حتى طعن اخوة الدم ؟” لكل مناضل من اجل الحرية ومجاهد من اجل رسالة هو معرض لذلك . تشعر براحة نفسية في نهاية السورة ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا
من ابدع ما قرأت : ” سورة يوسف هي من دلائل نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهي من أخبار الغيب السابقة التي أعلمه الله تعالى بها وحياً بكل تفاصيلها لتكون دلالة على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم للناس إلى يوم القيامة.” وزاد حبي وتقديري للاستاذ مالك بن نبي الذي تعرض لمضايقات لايعلمها الا الله ظلمات بعضها فوق بعض ومن اقرب المقربين ومن من يحبهم ويعزهم ولكنه أبدع فعلا في كتابه : ” الظاهرة القرانية ” الذي اصدره باللغة الفرنسية سنة 1947 ؟ واوضح ان الهدف منه هو تعزيز ثقة المسلم في دينه ومجابهة الشبهات ( بمفهوم المخالفة تصدي للمستشرقين وأزلامهم المشككين في المعلوم من الدين بالضرورة ) . كان يبدع وهو يبني الفكرة ” وقد تحس انه يطيل الحديث عن بديهيات النبوة ؟” لكن عندما تقرأ تلك القلاقل والترصدات تعرف ما كان يحاك للاسلام والمسلمين . اكثر من ذلك فانه اختار ” سورة يوسف ” في توراة والانجيل والقران ؟ مقارنة فارقة لم يسبقه اليها احد ؟ حتى ان الشيخ الازهري ” دراز ” اثنى عليه في التقديم ( واصدر لاحقا كتابه ” النبأ العظيم ” بنفس الغرض ) . وحتى ان الاستاذ المحقق محمود شاكر في النسخة العربية للكتاب كتب فصلا كاملا عن اعجاز القران الكريم في ذلك الوقت ( قد تستغرب ذلك . لكن بمجرد معرفة قوة هجمة الاستشراق يومها يزول كل شيء ) ( لم استطع الى اليوم انهاء كتابة قراءة في كتاب الظاهرة القرانية )
نفحات من السورة :
1- لكل مقام مقال ؟
– عندما طلب منه صاحبي السجن تأوبل الرؤيا : ( …. نَبِّئْنَا بِتَاوِيلِهِۦٓ إِنَّا نَر۪يٰكَ مِنَ اَ۬لْمُحْسِنِينَۖ (36)) اعطاهم درسا في العقيدة : (وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيَ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَۖ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَےْءٖۖ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اِ۬للَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَي اَ۬لنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَشْكُرُونَۖ (38) يَٰصَٰحِبَيِ اِ۬لسِّجْنِ ءَآرْبَابٞ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ اَمِ اِ۬للَّهُ اُ۬لْوَٰحِدُ اُ۬لْقَهَّارُۖ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسْمَآءٗ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ اَ۬للَّهُ بِهَا مِن سُلْطَٰنٍۖ اِنِ اِ۬لْحُكْمُ إِلَّا لِلهِۖ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُۖ ذَٰلِكَ اَ۬لدِّينُ اُ۬لْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَۖ (40).
لكن في المقابل عندما طلب منه الملك تأوبل الرؤيا كان الجواب مباشرة ؟ ولم يدخل لا عقيدة ولا سياسة ولا اقتصاد :
( يُوسُفُ أَيُّهَا اَ۬لصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِے سَبْعِ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَاكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٞ وَسَبْعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضْرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖ لَّعَلِّيَ أَرْجِعُ إِلَي اَ۬لنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَۖ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأْباٗ فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِے سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلاٗ مِّمَّا تَاكُلُونَۖ (47).
2- تقديم الاستشارة ولو تم استغلالها بالمجان ؟ لم يشترط ان يطلق سراحه ثم يقترح , انما اعطى الحلول مباشرة بل حتى الاجراءات العملية الدقيقة : (قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأْباٗ فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِے سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلاٗ مِّمَّا تَاكُلُونَۖ (47) ثُمَّ يَاتِے مِنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٞ شِدَادٞ يَاكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلاٗ مِّمَّا تُحْصِنُونَۖ (48) ثُمَّ يَاتِے مِنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٞ فِيهِ يُغَاثُ اُ۬لنَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَۖ (49))
وهنا فقط بعد تيقن الملك من صدق ونبل الرجل قال : ( وَقَالَ اَ۬لْمَلِكُ اُ۪يتُونِے بِهِۦۖ ). وهنا ايضا كان مقف سيدنا يوسف عليه السلام اكثر حكمة : ( فَلَمَّا جَآءَهُ اُ۬لرَّسُولُ قَالَ اَ۪رْجِعِ اِلَيٰ رَبِّكَ فَسْـَٔلْهُ مَا بَالُ اُ۬لنِّسْوَةِ اِ۬لتِے قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّۖ إِنَّ رَبِّے بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٞۖ (50) قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَٰوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِۦۖ قُلْنَ حَٰشَ لِلهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوٓءٖۖ)
والاية التي لم افهمها رغم اني قرأت معظم التفاسير قول امرأة العزيز ” بعد فوات الأوان “؟ : ( قَالَتِ اِ۪مْرَأَتُ اُ۬لْعَزِيزِ اِ۬لَٰنَ حَصْحَصَ اَ۬لْحَقُّ أَنَا رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفْسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ (51)) . طبعا يذكر معظم المفسرين انه ربما المقصود بليعلم اني لم اخنه بالغيب هو زوجها : ( ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّے لَمَ اَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَهْدِے كَيْدَ اَ۬لْخَآئِنِينَۖ ) .
وهنا بالضبط ينتهي الجزء 12 .
– ينتهي الجزء الثاني عشر في الآية 52 من سورة يوسف .وبداية الانفراج حيث سيخرج من السجن ويبدأ تحقق الحلم —-