ماذا يمكن ان نتعلم من حادث ميرون المأساوي؟،التدافع في الطقوس الدينية وملاعب كرة القدم
تاريخ النشر: 01/05/21 | 15:44بقلم: د غزال ابو ريا
يجب التعلم ،وأن يكون درسا للمجتمعات العالمية في التخطيط لطقوس دينية،ولأي تجمهر ومناسبات يشارك فيها حشد من الناس،في مقال نشر اليوم السبت في موقع واينيت يشير المقال”ما حدث في ميرون الكارثة المدنية الكبرى في اسرائيل”،ومن يعود الى الوراء نرى ان احداثا مأساوية حدثت اثناء طقوس دينية عند المجتمعات العالمية،وأثناء مباريات كرة قدم ،ومهرجانات ثقافية موسيقية ومسألة التدافع والإزدحام السبب الرئيسي للمآسي وفقدان حياة المشاركين.
المقال في واينيت يذكر كيف قبل ستة سنوات 717 حاج قتلوا اثناء الحج في مكة .
-في شهر 9-2015 فقدوا حياتهم 717 حاج في منى ،المحطة الاخيرة في مراسيم الحج عند الرجم.
-كارثة اخرى في السعودية اثناء الحج سنة 1990 ,1462 حاج قتلوا .،وفي شهر كانون الثاني 2006 لقوا مصرعهم 362 حاج،وفي شباط 2004 ,251 حاج.
ويكمل المقال في موقع واينيت أن في طقوس دينية في الهند سنة 2013 قتلوا 115 شخص على جسر يقود لمكان مقدس عندما قفزوا للنهر بسبب التزاحم .
هذا وكانت احداث مأساوية في ملاعب كرة القدم ،في كانون ثاني 2013 قتل 230 شخص في نادي “كيس” في مدينة سنتا ماريا جنوب البرازيل،نشب حريق وبسبب التزاحم والتدافع حدث ما حدث،في شهر 7-2010 في مهرجان موسيقى في المانيا فقدوا حياتهم 19 شخص و342 جريح،وفي نفس السنة في كمبوديا في احتفال فقدوا حياتهم 350 شخص،
ونعود لكرة القدم في مدينة أكرا في غانا قتل 126شخص في شهر 5-2001 بعد ان قامت الشرطة برش غاز مسيل للدموع لتقريق الجمور،وفي سنة 1989 مباراة خرجت من التسلط في النصف النهائي للكأس الانجليزي بين ليفربول وتوتنجهام ،قتل 96 شخصا و200 جرحوا.
كل هذه الاحداث يجب ان تعلم المسؤولين درسا من أجل تفادي الأحداث المأساوية،