في اللقاء الثاني لعاشقيْن يصخب الحُبُّ…
تاريخ النشر: 04/05/21 | 10:11عطا الله شاهين
يرغب العاشقان أن يكون لقاؤهما الثاني صاخبا لدرجة الفوضى المتقنة من عناقهما تحت شجرة وارفة ففي لقائهما الأول تحتها لم يكن لقاؤهما جيدا.. فبدون صخب الحب يكون لقاؤهما مملا، وكأنّ اللقاءَ يكون بلا هدف، ولهذا فالعاشقان يرغبان أن يصخبا لا لشيء، فقط لكي يرتبوا بفوضى شفاههما كلمات الحب التي تصخبهما..
يرى العاشقان بأن الحب لا يكون رائعا، إلا بفوضى الشفاه، ولهذا يحاول العاشقان في لقائهما الثاني بأن يكون صخبهما تحت الشجرة الوارفة عاديا ولكن بصخب جنوني، فهناك سيتذكران أول لقاء بينهما، حين كان الخجل على وجهيهما باديا..
فاللقاء بلا صخب لعاشقين يكون بكل تأكيد لقاء بلا معنى، ولهذا يحرص العاشقان على أن يكون لقاؤهما صاخبا حتى يدركا بشفاههما ما هو الحب..