باستطاعتك الآن أن تعيديني إلى حُبّكِ …

تاريخ النشر: 06/05/21 | 11:45

عطا الله شاهين
باستطاعتك الآن أن تمنحيني حبا
كان بإمكانك أن تعطفي عليّ بحبك قبل أسابيع من رؤيتك لي مع امرأة تشبهك
غضبت من رؤيتي مع امرأة أخرى تشبهك حد الجنون
لم أصدّق حين التقيتها
اعتقدت في البداية بأنها أنتِ..
صوتها هو صوتك..
قلت: تشبهها، لكنها ليست هي
غضبت وأغلقتِ الهاتف الذكي لمدة أسبوع
عدت الآن كي تسأليني سؤالا لم تقوليه منذ زمن
هل تحبني؟
فباستطاعتك أن تعانقيني في العتمة، وهناك ستعلمين كم أنا أحبك
كان بوسعك أن تفهميني حين دنوت منك ذات زمن على ضفة نهر
أتذكرين حين قلت لي على ضفة ذالك النهر: هناك عيون تحسد عناقنا
لماذا لا تفهميني إلا في العتمة؟
باستطاعتك الآن أن تكبّليني بعناقك الهادئ
لا أدري لماذا في العتمة تكونين متفهمة لكل شيء حتى في الغزل؟
كان بوسعك أن لا تجعليني أحب امرأة تشبهك
لم أدرِ لماذا تقرّبتُ لتلك المرأة، التي أنت نسخة عنها في الحَرَد
باستطاعتك الآن أن تعيدني إلى حبك
اوثقي بي وستنالين ذاك الحُبّ مِنّي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة